أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-2-2022
![]()
التاريخ: 4-3-2022
![]()
التاريخ: 21-9-2016
![]()
التاريخ: 19-2-2021
![]() |
قال (عليه السلام) : (من كساه الحياء ثوبه ، لم ير الناس عيبه).
إذا تعود الإنسان ان يترك بعض المباحات تعففا ولئلا يلام ويؤنب ، فيكون قد حافظ على نفسه وصانها من ان يطلع على عيوبها أحد ، لأن الإنسان يقع تحت طائلة حالة ضعف معين فيتصرف وفق ما تمليه عليه نفسه وعاطفته بمعزل عن عقله وتوجيه الشرع ، بل يحاول ان يبرر كل ذلك على أساس معقول مشروع ، وتكون النتيجة الاطلاع عليها ورؤيته وهو تحت التأثير الخاص الذي غير من صورته المتوازنة المحفوظة في النفوس.
فالدعوة إلى الحياء وعدم المواجهة الحادة مما يعني عدم المبالاة ، والصلف والوقاحة وسوء التدبير مع الاخرين وإلا فيكتشف الناس العيوب وهي ما كان يحرص على سترها او انكارها اصلا ، فهو تحذير – من ممارسة الذنوب – بصورة محببة لكل احد ، إذ لا يوجد – غالبا – من يرغب بكشف اسراره في الجسم او الاخلاق او الحياة العائلية او الاجتماعية الاخرى.
وإذا امنا جانب الحياء نكون قد احرزنا جانبا مهما يحفظ الناس ويهيئ لهم حياة كريمة بدون مشكلات ومزالق وخصومات.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|