أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2016
![]()
التاريخ: 2024-09-09
![]()
التاريخ: 2024-10-08
![]()
التاريخ: 16-7-2019
![]() |
قال الامام علي (عليه السلام): (لا ينبغي التعامل مع الأطفال مثل جُفاة الجاهلية).
ان هذه الملاحظة تشير الى ان على الأبوين ان لا يتصورا انهما يملكان روح ودم الطفل وبإمكانهما ان يفعلا به ما يحلو لهما.
عادة ان الضرب الذي نوجهه للطفل يطفئ غضبنا قبل ان يساهم في بناء شخصيته وهذا هو خطأ كبير. فالعقاب من المنظار التربوي هو وسيلة للتوعية وليس وسيلة للانتقام والتشفي أو انزال القصاص. لا ينبغي ان يكون العقاب على نمط واحد لان الطفل لا يلبث ان يعتاد عليه وهذا هو عين الضرر لان الحالة ستكون بالشكل الذي يصبح الضرب غير موجع للطفل ولذا فهو يبادر الى القيام باي عمل دون ان يخاف عواقبه وهذا هو مدعاة لإنحراف الطفل أكثر فأكثر.
هذا ومن الضروري للمربي ان يسيطر على اعصابه اثناء انزال العقوبة وقد نشاهد في بعض الأحيان ان الطفل يذهب ضحية جنون والديه ومربيه.
ملاحظات مهمة:ـ
علينا الالتفات الى بعض الملاحظات عند انزال العقاب على الطفل أهمها هي:ـ
1. لا ينبغي أن يأخذ العقاب طابعاً عدائياً ومن الضروري ان يصدر حتى الضرب بدافع حب الخير للطفل.
2. ان نكون جادين في قراراتنا وتعاملنا مع الطفل وان لا نخشى شيئاً.
3. من حقنا ان نمارس العقوبة ولكن لا يحق لنا ان نعبس ونتبع عيوبه.
4. لا ينبغي للعقاب ان يكون فوق طاقة الطفل.
5. ان يكون هناك توافق بين الأبوين على ممارسة العقوبة لا ان يشكك احدهما بعمل الآخر.
6. ينبغي للعقوبة شانها شأن أي عمل تربوي ان تقوم على أسس وضوابط.
7. ان فرض السطوة والقوة اذا كان مشفوعاً بالوقار والهدوء يترك تأثيراً اكبر ويمهد أرضية تعزيز الثقة.
8. ينبغي رعاية العدالة عند اجراء العقوبة.
9. يتيعن الاخذ بنظر الاعتبار الوضع الروحي وحال الطفل عند اجراء العقوبة والا فإنها لا تساهم في بناء شخصيته.
10. لا ينبغي تكرار العقوبة اذا لم يرجع الطفل عن ممارسة الخطأ بل يتعين البحث عن جذور ذلك.
11. هناك سبيل آخر للإصلاح غير العقاب لا بد من التفكير به.
12. حاول على الأقل بعد انزال العقاب كسب ود الطفل وتفريغ عقدته.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|