أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-2-2021
![]()
التاريخ: 15-8-2018
![]()
التاريخ: 21-4-2016
![]()
التاريخ: 17-6-2016
![]() |
دعا الإسلام في أكثر من مورد إلى الإكثار من الأولاد بحيث يمكن أن نعتبر ذلك سنة مستحبة، فقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قوله: (تناكحوا تكاثروا فإني أباهي بكم الأمم يوم القيامة) (1).
والدعوة هذه لا تعني أن ننجب أطفالاً كيف كان من دون مراعاة للتنظيم، بل في الوقت الذي نحث فيه على الإكثار من الأولاد وعلى الاعتماد على الله سبحانه وتعالى في تأمين رزقهم وهو الرزاق، إلا أنه لا مانع من وجود فاصل زمني معتبر بين الولد والآخر بحيث تقوى الأم على إعطاء الوقت اللازم لتنشئة ابنها تنشئة لا يُداخلها ضياع ناتج عن كثرة الأولاد الذين يحتاجون إلى الرعاية المركزة في نفس الوقت، فلا بد من فاصل بين الولد والآخر أقله سنتين وأكثره خمسة يُعطي الأم فرصة لإعطاء ابنها ما تحتاج من رعاية.
إذاً لا مانع من الناحية الشرعية من تنظيم الأسرة من دون التراجع عن التكاثر ليباهي الرسول (صلى الله عليه وآله) بنا الأمم يوم القيام، ولكن يبقى الكلام في الوسيلة المتبعة لذلك. فمن الناحية الشرعية لا مانع من أية وسيلة شرط أن لا تؤدي إلى التعقيم الدائم من خلال مثلاً قطع الأنابيب، أو أن تسبب الوسيلة إجهاضاً كما يقال عن بعض الوسائل مثل اللولب وبعض حبوب منع الحمل.
______________
1ـ كنز العمال ج 16 ص 276 .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|