ما حكم خروج أفاضل وأعلام أهل البيت عليهم السلام من أئمّة الزيديّة وشيعتهم عند الإمامية؟ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-9-2020
![]()
التاريخ: 26-9-2020
![]()
التاريخ: 24-9-2020
![]()
التاريخ: 27-9-2020
![]() |
السؤال : ما حكم خروج أفاضل وأعلام أهل البيت عليهم السلام من أئمّة الزيديّة وشيعتهم عند الإمامية؟ كالإمام الأعظم الشهيد زيد بن علي ، وابنه الإمام يحيى ، والأئمّة الأخوة محمّد وإبراهيم وإدريس ويحيى أبناء عبد الله الكامل بن الحسن بن الإمام الحسن بن الإمام علي ، وكالإمام الحسين بن علي الفخ ، والإمام القاسم الرسي ، وحفيده الإمام الهادي وغيرهم عليهم السلام؟!
هل هم بغاة على الأئمّة الاثني عشر؟! أم أنّهم جهلوا النصّ على الاثني عشر؟! أم أنّ خروجهم كان دعوة إلى الاثني عشر؟!
الجواب : كان خروجهم على الظلم ، وكان أمراً بالمعروف ، ونهياً عن المنكر ، وكان مباركاً ومأذوناً من قبل الأئمّة عليهم السلام ، وحاشاهم من البغي أو الدعوة لأنفسهم ، ولو ظفروا لوفوا للأئمّة عليهم السلام ، كما وصفوهم ومدحوهم عليهم السلام ، وكذلك صرّحوا بسعادتهم وأجرهم وشهادتهم.
وكانوا يعتقدون بأئمّتنا عليهم السلام ، وروى يحيى بن زيد عن أبيه الطاهر : ( أنّ الأئمّة اثنا عشر ، وسمّاهم بأسمائهم ، وقال : إنّه عهد معهود عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وآله (1).
هذا في بعض من ذكرت ، وأمّا البعض الأُخر ، فمنهم من نتوقّف فيهم لا نعلم حقيقتهم ، ومنهم من دعا إلى نفسه لا إلى إمام زمانه.
____________
1 ـ النصّ والاجتهاد : 531.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
عَبرَ مجلس عزاء شُّعبة الخطابة الحُسينيّة النِسويّة تستذكر فاجعة هدم قبور أئمة البقيع (عليهم السّلام)
|
|
|