اذا كان الامام وحجة الله لا يحتاج الى الغير فلماذا رجع موسى الى الخضر (عليهما السلام) ؟ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-1-2021
![]()
التاريخ: 4-1-2021
![]()
التاريخ: 4-1-2021
![]()
التاريخ: 2-1-2021
![]() |
السؤال : من الأدلّة التي تستدلّ بها الشيعة على إمامة علي عليه السلام : « احتياج الغير إليه وعدم احتياجه للغير » ، ويردّ عليهم : بأنّ موسى عليه السلام كان نبيّاً وقد رجع إلى الخضر عليه السلام ، [فكيف توفقون بين الامرين] ؟
الجواب : إنّ تقديم المفضول على الفاضل قبيح ، والله تعالى يقول : {أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} [يونس: 35] ، فاحتياج الغير لعليّ وعدم احتياجه للغير دليل على إنه أحق أن يتبعّ.
وقد كان الإمام علي عليه السلام هكذا ، وفي الواقع التاريخيّ نرى أنّ الخلفاء احتاجوا إليه ، ولم نجد في مورد أنّه احتاج إليهم فيما يتعلّق بشيء من القضايا الدينية والمسائل العلمية.
وأمّا ما سألتموه عن قصّة الخضر عليه السلام ، فباختصار نقول : إنّ العلم الذي كان يريد أن يتعلّمه موسى عليه السلام من الخضر هو خارج دائرة العلوم التشريعية المكلّف بها في عالمنا ، وهذا ممّا لابأس به ، بعد أن عرفنا أنّ وظيفة الأنبياء عليهم السلام هي وظيفة تشريعية ، ورجوع الغير إليهم أوّلاً وبالأصالة رجوع تشريعي.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|