المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6621 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الارساب الجليدي
2025-04-08
مستوى القاعدة Base Level
2025-04-08
طرق نقل المواد بواسطة الرياح
2025-04-08
الأهمية الاقتصادية للنيماتودا في البلدان العربية
2025-04-08
نيماتودا تعقد الجذور Meloidogyne - الانواع والسلالات والتوزيع
2025-04-08
النموذج المنسجم والتراكمي cumulative and concreted model
2025-04-08

الاستجابة للسوق
10-7-2020
الحكم فيما لو تبين ان الآخذ لزكاة الفطرة غير مستحق
16-8-2017
بعض سيرة المتوكل
24-9-2017
هل الإمام يعلم بالموضوعات الخارجية المحضة؟ وما هو الدليل؟
2024-10-27
النفاس
2024-12-17
Dense
28-7-2020


موارد الاستثناء في الغيبة!  
  
2011   01:55 صباحاً   التاريخ: 21-8-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 270-271
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الرذائل وعلاجاتها / الغيبة و النميمة والبهتان والسباب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016 2073
التاريخ: 29-9-2016 1745
التاريخ: 2025-02-05 361
التاريخ: 14-8-2020 2656

ان قانون الغيبة كأي قانون آخر له استثناءات ، من جملتها أنه يتفق احيانا في مقام "الاستشارة" مثلا لانتخاب الزوج او الشريك في الكسب وما إلى ذلك ان يسأل إنسان انسانا آخر ، فالأمانة في المشورة التي هي قانون إسلامي مسلم به توجب ان تبين العيوب ان وجدت في الشخص الآخر لئلا يتورط المسلم في مشكلة ، فمثل هذا الاغتياب بمثل هذا القصد لا يكون حراما.

وكذلك في الموارد الاخرى التي فيها أهداف مهمة كهدف المشورة في العمل او لإحقاق الحق او التظلم وما إلى ذلك.

وبالطبع فإن " المتجاهر بالفسق " خارج عن موضوع الغيبة ، ولو ذكر ائمة في غيابه فلا إثم على مغتابه ، إلا انه ينبغي الإلتفات ايضا هو ان الغيبة ليست حراما فحسب ، فالاستماع إليها حرام ايضا ، والحضور في مجلس الاغتياب حرام ، بل يجب طبقا لبعض الروايات ان يرد على المغتاب ، يعني ان يدافع عن اخيه المسلم الذي يراد إراقة ماء وجهه ، وما أحسن مجتمعا تراعى فيه هذه الأصول الاخلاقية بدقة !.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.