يرد انصار هذا المذهب على ما يوجه اليه من نقد فيقولون :

1-  ان هذا الاخراج يسبغ على الصفحة حيوية وقوة ويغرى القارئ بقراءة الصحيفة . ولا ينكر أثر العناصر القوية في جذب الانتباه .

2- انه يقدم للقارئ على الصفحة الأولى أكبر عدد ممكن من الأنباء العامة ، فيستطيع القارئ اذا شاء أن يقرأها كلها تفصيلا ، أو يقرأ  ما يهمه منها ويكتفي بعناوين الأنباء الأخرى .

3- ان محاولة تحقيق أي فكرة شكلية في اخراج الصفحة ، يفقدها قوة الانطلاق غير  المتكلف وجمال الطبيعة الحية ، التي توزعت فيها العناصر دون ترتيب معين.

4- ان الصفحة بهذا الاخراج لا تخلو من التوازن ولا تتجرد من التباين ، كما يقول الناقدون . فتوزيع العناصر الثقيلة في كل اجزائها  لا يرجح كفة أي جزء منها على حساب الأجزاء الأخرى ، وبذلك يتحقق للصفحة في مجموعها توازن تلقائي غير شكلي . وتجاور العناصر التي تختلف في الشكل والنوع والحيز ، فضلا عن استخدام الألوان ،

يحقق التباين الذي يبرز كلا من هذه العناصر ويلفت النظر اليها وييسر قراءتها .