أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2020
![]()
التاريخ: 20-2-2019
![]()
التاريخ: 5-5-2020
![]()
التاريخ: 28-3-2021
![]() |
نذكر الملاحظة التي بينها الفقيه المعروف الفاضل المقداد السيوري في كتابه " كنز العرفان " إذ فسر الآية {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف : 204].
تفسيرا اخر فقال : إن المراد من الاية هو الاصغاء للآيات وإدراك مفاهيمها والإذعان لإعجازها.
ولعل هذا التفسير كان بسبب ان الاية السابقة كانت تتكلم عن المشركين ، إذ كانوا يتذرعون بحجج واهية في شأن نزول القرآن ، فالقرآن يقول لهم : فاستعوا وانصتوا لعلكم تعرفون الحق (1).
وليس هناك مانع ان نعتبر مفهوم الاية واسعا بحيث يشمل جميع الكفار والمسلمين ، فغير المسلمين عليه ان يستمع وينصت للقرآن ويفكر فيه .
حتى يؤمن فينال رحمة ربه ، والمسلم عليه ان يستمع ويدرك مفهوم الاي ويعمل به لينال رحمة ربه ، لأن القرآن كتاب إيمان وعلم وعمل للجميع ، لا لطائفة خاصة او فريق معين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- كنز العرفان : 1/ 195 .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|