أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-04-2015
![]()
التاريخ: 22-8-2016
![]()
التاريخ: 15-04-2015
![]()
التاريخ: 15-8-2016
![]() |
كانت الحادثة الثانية هي انّ عبد العزيز أبا عمر كان والياً على المدينة من قبل الحكم الأموي، وكان يلعن علياً في أيّام الجمعة كالعادة ويختم خطبته بلعنه.
وذات يوم سأل عمر أباه : يا أبتي أنت أفصح الناس وأخطبهم، فما بالي أراك إذا أتيت على ذكر علي عرفت منك تقصيراً؟!
فقال: يا بني لو علم من تحت منبرنا من فضل هذا الرجل ما يعلمه أبوك لم يتبعنا منهم أحد.
فلمّا سمع عمر هذا الاعتراف اهتز لذلك، وقد كانت كلمات أُستاذه لا تزال تدوي في أُذنه، وعاهد اللّه بأن يقضي على هذه البدعة إذا ما تقلّد الخلافة في يوم من الأيام.
فلمّا تقلّدها عام 99 هجرية حقّق أُمنيته القديمة وأمر أن تقرأ آية {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } [النحل: 90] بدل لعن علي (عليه السَّلام) على المنابر.
فرحب الناس بهذا القرار ومدح الشعراء والمحدّثون ذلك.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|