أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-6-2020
![]()
التاريخ: 4-2-2021
![]()
التاريخ: 11-10-2016
![]()
التاريخ: 2025-02-07
![]() |
صحيح ان الموت هو للمؤمنين بداية انتقال إلى عالم أوسع مليء بمواهب الله ، إلا انه مع ذلك فإن هذه الحالة الانتقالية ليست سهلة لأي إنسان ، لأن روحه تطبعت مع البدن سنين طوالا و ارتبطت به.
ولذلك فإنه حين يسأل الإمام الصادق (عليه السلام) عن سبب اضطراب الجسد حين خروج الروح منه يجيب : لأنه عليها البدن(1).
وهذا يشبه تماما حالة قلع السن الفاسد من اللثة ، فإنه عند قلعه يحس الإنسان بالألم إلا انه يشعر بالراحة بعدئذ.
ونقرأ في الروايات الاسلامية ان الإنسان يستوحش من ثلاثة أيام ، يوم يولد فيه فيري هذا العالم الذي لم يعرفه ، ويوم يموت ويرى عالم ما بعد الموت ، ويوم يبعث حيا في عرصات القيامة فيرى احكاما لم يرها في هذه الدنيا. لذلك فإن القرآن يقول في شأن يحيى بن زكريا : {وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا} [مريم : 15].
ويحكى على لسان عيسى بن مريم مثل هذا الكلام ، فهذان النبيان مشمولان بعناية الله في هذه الايام الثلاثة !.
وبالطبع فإنه من المسلم به ان المرتبطين بهذه الدنيا يكون انتقالهم منها اصعب وقطع القلوب منها اشد ، كما ان الاثمين واصحاب الذنوب تكون عليهم سكرات الموت اكثر ألما ومرارة !.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- بحار الانوار : 6 / 156 .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|