أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-2-2022
![]()
التاريخ: 30-9-2016
![]()
التاريخ: 30-9-2016
![]()
التاريخ: 30-9-2016
![]() |
عندما يصل الافراد الذين يعيشون حياتهم بلا غاية وهدف إيماني إلى منزلة معينة من القدرة المالية او الوجاهة الاجتماعية ، فإنهم في الغالب يصابون بالغرور .
وفي البداية يسعون إلى التفاخر بإمكاناتهم على الآخرين ويعتبرونها وسيلة تفوق ، ويرون من التفاف أصحاب المصالح حولهم دليلا على محبوبيتهم ، وقد أشار القرآن الكريم إلى ذلك بقوله : {أنا اكثر منك مالا وأعز نفرا}.
ويتبدل حب هؤلاء للدنيا تدريجيا بفكرة الخلود فيها : {مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا} [الكهف : 35].
ان ظنهم بخلود ثرواتهم المادية يجعلهم ينكرون المعاد للتضاد الواضح بين ما هم فيه وبين مبدأ البعث والمعاد.
فيكون لسان حالهم : {وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً} [الكهف: 36].
والأنكى من ذلك هو انهم يعتبرون مقامهم ووجاهتهم في هذه الدنيا دليلا على قرب مقامهم من محضر القدس الإلهي ، فيقولون : {وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا} [الكهف : 36].
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|