المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6621 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

عدد آيات سورة الفاتحة
23-10-2014
عقوبة إعدام الأحداث في القانون الدولي
14-3-2018
وجوب السجود و ركنيته في الصلاة
1-12-2015
التبين والأناة في اتخاذ المواقف من الناس
10-1-2022
الميكافيليـة والسـلوك الانتـهازي فـي الادارة
2025-03-06
cluster (n.)
2023-07-02


حب الله والرسول أفضل من كل حب  
  
2401   02:33 صباحاً   التاريخ: 24-3-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 152
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-4-2022 1745
التاريخ: 19-2-2021 2066
التاريخ: 23-4-2022 2113
التاريخ: 1-3-2021 2406

إن الإنسان لا يصل إلى اوج الايمان إلا عند ما يضحي بأقوى العلائق والدوافع فيه ، وهو عشقه لذاته في طريق عشقه لذات الله وخلفائه ، ولذلك نقرأ في حديث : "لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به"(1).

وجاء في حديث آخر : "والذي نفسي بيده لا يؤمن احدكم حتى أكون احب إليه من نفسه وماله وولده اجمعين"(2).

ورد في حديث ان جبرئيل (عليه السلام) ظهر عند النبي (صلى الله عليه واله) على هيئة أعرابي ، فسأله عن الساعة ، فقال النبي (صلى الله عليه واله) : "ما المسؤول عنها بأعلم من السائل" فأعاد عليه السؤال رافعا صوته : يا محمد متى الساعة ؟

فقال النبي (صلى الله عليه واله) : "ويحك ، إنها كائنة فما اعددت لها ؟ "

فقال الاعرابي : لم اعد كثيرا من الصلاة والصيام ، ولكن احب الله ورسوله ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) : "فأنت مع من احببت" ، فقال أنس (وهو احد الصحابة) : فما فرح المسلمون بشيء كفرحهم بهذا الحديث.(3).

وكذلك روي عنه (صلى الله عليه واله) : "ما من مؤمن إلا وأنا أولى الناس به في الدنيا والآخرة"(4).

إن مسألة الولاية بالمعنى الخاص ، ومسألة الحب في الله والبغض في الله بالمعنى  العام ، ورد التأكيد عليهما في كثير من الروايات الاسلامية حتى ان الصحابي الجليل سلمان الفارسي قال لأمير المؤمنين (عليه السلام) : يا أبا الحسن ، ما اطلعت على رسول الله إلا ضرب بين كتفي ، وقال يا سلمان " هذا – وأشار إلى الإمام علي – وحزبه هم المفلحون"(5).

وحول المورد الثاني – يعني الولاية نقرأ في حديث عن الرسول الكريم (صلى الله عليه واله) : "ود المؤمن للمؤمن في الله من أعظم شعب الايمان"(6).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ           

1- تفسير في ظلال القرآن ، ذيل الآيات 6 – 4 من سورة الاحزاب.

2- المصدر السابق .

3- تفسير المراغي : 29 / 105 .

4- تفسير المراغي : 29 / 105 .

4- صحيح البخاري : 6 / 145 تفسير سورة الاحزاب ، ومسند احمد : 2/ 334 .

5- نقل هذا الحديث في تفسير البرهان عن كتب اهل السنة (البرهان : 4/312).

6- أصول الكافي ج2 باب الحب في الله حديث 3.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.