أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-3-2016
![]()
التاريخ: 3-04-2015
![]()
التاريخ: 18-10-2015
![]()
التاريخ: 16-3-2016
![]() |
سار (عليه السلام) حتى أتى التنعيم، فلقي عيرا قد اقبلت من اليمن و عليها الورس و الحلل قد أرسلها والي اليمن الى يزيد ، فأخذها الحسين (عليه السلام) (لانّ حكم امور المسلمين لأمام الزمان والحسين أحق بتلك الاموال من غيره) وقال لأصحاب الابل : من أحبّ منكم أن يمضي معنا الى العراق أوفينا كراءه و أحسنّا صحبته و من أحبّ أن يفارقنا من مكاننا أعطيناه نصيبه من الكراء ، فمضى معه قوم وامتنع آخرون.
وروى الشيخ المفيد : والحقه عبد اللّه بن جعفر- ابن عمه - بابنيه عون ومحمد وكتب على أيديهما إليه كتابا يقول فيه : «أما بعد فانّي أسألك باللّه لما انصرفت حين تنظر في كتابي فانّي مشفق عليك من الوجه الذي توجهت له أن يكون فيه هلاكك و استيصال أهل بيتك و ان هلكت اليوم طفئ نور الأرض فانّك علم المهتدين و رجاء المؤمنين و لا تعجل بالمسير فانّي في أثر كتابي والسلام».
وصار عبد اللّه الى عمرو بن سعيد فسأله أن يكتب للحسين أمانا و يمنيه ليرجع عن وجهه فكتب إليه عمرو بن سعيد كتابا يمنه فيه الصلة و يؤمنه على نفسه، و أنفذه مع أخيه يحيى بن سعيد ، فلحقه يحيى و عبد اللّه بن جعفر بعد نفوذ ابنيه، و دفعا إليه الكتاب و جهدا به في الرجوع.
فقال : انّي رأيت رسول اللّه (صلى الله عليه واله) في المنام و أمرني بما أنا ماض له، فقالا له: فما تلك الرؤيا؟.
قال : ما حدثت أحدا بها ولا أنا محدث حتى القى ربّي عز وجل ، فلما أيس منه عبد اللّه بن جعفر رحمه اللّه أمر ابنيه عونا ومحمدا بلزومه والمسير معه والجهاد دونه، و رجع مع يحيى بن سعيد الى مكة ، وتوجه الحسين (عليه السلام) نحو العراق مجدا لا يلوي عن شيء حتى نزل ذات عرق .
وعلى رواية السيد انّه : لقى الحسين (عليه السلام) بشر بن غالب واردا من العراق ، فسأله عن أهلها، فقال : خلّفت القلوب معك والسيوف مع بني اميّة.
فقال : صدق أخو بني أسد ، انّ اللّه يفعل ما يشاء و يحكم ما يريد .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|