المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6621 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الإطار الفكري للإدارة العامة
3-5-2016
معنى كلمة سفه‌
18-11-2015
المسلمون عيروا أسارى بدر
2025-03-06
الفرق بين النبوّة والرسالة وبين الإمامة
26-09-2014
حساسية للخيار Cucumber Allergy
25-12-2017
انواع الجرائم التي تلعب البصمة الوراثية دوراً أساسياً فيها
26-4-2017


الإحسان لليتيم  
  
1882   06:10 مساءً   التاريخ: 3-7-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص181-182
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-31 666
التاريخ: 3-9-2021 2123
التاريخ: 2024-06-10 899
التاريخ: 16-3-2021 3326

الاحسان لليتيم ، له اجر دنيوية وأخروي ، خصوصاً في حفظ اليتامى تكفلهم، وبذلك روايات عديدة نشير الى بعضها :

عن الامام الصادق (عليه السلام) : (من كفل يتيما اوجب الله له الجنة ، كما اوجب جهنم على آكل ماله).

وقال رسول الله (صلى الله عليه واله) : (انا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة اذا لقي الله تعالى، وأشار بالسبابة الوسطى).  

وايضا قال (صلى الله عليه واله): (لا يلي احدكم يتيما فيحسب ولايته – ووضع يده على رأسه – إلا كتب الله له بكل شعرة حسنة ، ومحا بكل شعرة سيئة ، ورفع له بكل شعرة درجة).

وايضا قال (صلى الله عليه واله): (اذا بكى اليتيم اهتز لبكائه العرش، فيقول الله تعالى : يا ملائكتي ، هذا اليتيم الذي غيب ابوه في التراب، فيقول الملائكة : أنت اعلم، فيقول الله تعالى : يا ملائكتي اني اشهدكم ان لمن اسكته وارضاه ان ارضيه يوم القيامة).

ومن آثار مسح رأس اليتيم باليد من باب الترحم، زوال مرض قساوة القلب، كما ذكر في عدة روايات، والاحاديث الواردة في هذا الباب كثيرة نكتفي بما تقدم.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.