أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2019
![]()
التاريخ: 25-3-2016
![]()
التاريخ: 23-6-2019
![]()
التاريخ: 22-3-2016
![]() |
روى الشيخ الصدوق في أماليه بسنده عن ابن عباس قال : كنت مع أمير المؤمنين (عليه السلام) في خروجه إلى صفين فلما نزل بنينوى وهو شط الفرات قال بأعلى صوته : يا بن عباس أتعرف هذا الموضع؟ فقلت له : ما أعرفه يا أمير المؤمنين. فقال علي (عليه السلام) : لو عرفته كمعرفتي لم تكن تجوزه حتى تبكي كبكائي. قال : فبكى طويلا حتى اخضلت لحيته وسالت الدموع على صدره وبكينا معا وهو يقول : أوه أوه مالي ولآل أبي سفيان مالي ولآل حرب حزب الشيطان وأولياء الكفر صبرا ـ يا أبا عبد الله ـ فقد لقي أبوك مثل الذي تلقى منهم .
وقال العلامة المجلسي ; : وروي في بعض الكتب المعتبرة عن لوط بن يحيى عن عبد الله بن قيس قال : كنت مع من غزى مع أمير المؤمنين (عليه السلام) في صفين وقد أخذ أبو أيوب الأعور السلمي الماء وحرزه عن الناس فشكى المسلمون العطش فأرسل فوارس على كشفه فانحرفوا خائبين فضاق صدره فقال له ولده الحسين (عليه السلام) أمضي إليه يا أبتاه؟ فقال : امض يا ولدي فمضى مع فوارس فهزم أبا أيوب عن الماء وبنى خيمته وحط فوارسه وأتى إلى أبيه وأخبره. فبكى علي (عليه السلام) فقيل له : ما يبكيك يا أمير المؤمنين؟ وهذا أول فتح ببركة الحسين (عليه السلام) فقال : ذكرت أنه سيقتل عطشانا بطف كربلاء حتى ينفر فرسه ويحمحم ويقول : الظليمة الظليمة لأمة قتلت ابن بنت نبيها .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|