أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-6-2021
![]()
التاريخ: 26-9-2020
![]()
التاريخ: 2023-03-18
![]()
التاريخ: 28-3-2020
![]() |
العقل بمنزلة تاجر في طريق الآخرة ، و رأس ماله العمر، و قد استعان في تجارته هذه بالنفس فهي بمنزلة شريكه او غلامه الذي يتجر في ماله ، و ربح هذه التجارة تحصيل الأخلاق الفاضلة والأعمال الصالحة الموصلة إلى نعيم الأبد و سعادة السرمد , و خسرانها المعاصي و السيئات المؤدية الى العذاب المقيم في دركات الجحيم ، أو نقول : رأس مال العبد في دينه الفرائض ، و ربحه النوافل و الفضائل ، و خسرانه المعاصي ، و موسم هذه التجارة مدة العمر، و كما ان التاجر يشارط شريكه أولا ، و يراقبه ثانيا ، و يحاسبه ثالثا ، و إن قصر في التجارة - بالخيانة و الخسران و تضييع رأس المال - يعاتبه و يعاقبه و يأخذ منه الغرامة ، كذلك العقل يحتاج في مشاركة النفس إلى ان يرتكب هذه الأعمال ، و مجموع هذه الأعمال يسمى ب (المحاسبة و المراقبة) تسمية الكل باسم بعض أجزائه ، و قد يسمى (مرابطة) أيضا .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|