أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-4-2016
![]()
التاريخ: 26-4-2022
![]()
التاريخ: 8-02-2015
![]()
التاريخ: 7-2-2019
![]() |
نستلهم من قراءة التأريخ ان للتقية وظائف خطيرة نعرضها بالشكل التالي:
1 _ حفظ التوازن الاجتماعي بين الحق والباطل، فلو انتصر الباطل وليس هناك من يحفظ الايمان والولاء في القلوب لتحقق الهدف النهائي للظلم وهو: محق الدين ورسالة العدالة السماوية من الوجود، اذن، فان التقية تؤدّي لاحقاً، وبعد زوال الاكراه والظلم وتقليص دور الباطل، الى انسجام اجتماعي ينعم به الافراد في المجتمع، وتماسك اجتماعي بين القلة المضطَهدة زمن الاكراه.
2 _ ان مشروعية التقية تسلب جزءً من الهموم التأريخية الثقيلة التي يولّدها الاكراه الخارجي على الجماعة المُكرَهة، فاحساس تلك الجماعة في ذلك الظرف الاستثنائي بأنها تستطيع ان تحافظ على ايمانها قلبياً وتخفي، في الوقت نفسه، ايمانها بالولاية يساعدها على معايشة المحنة الصعبة معايشة واقعية، فهذه الرخصة الشرعية تجعل الجماعة تمارس حياة اجتماعية طبيعية في ظرف حالك، في الوقت الذي تخبيء فيه ايماناً قوياً بمبدأها، فموقفها مثل النار المشتعلة تحت ذلك الرماد الظاهري، وتلك وظيفة تأريخية مهمة للاجيال المتتالية، فما ان يزول الرماد حتى ترجع شعلة الايمان والولاء متّقدة في السلوك الخارجي للمؤمنين.
3 _ ان التقية تجرد الظالم من أحد أهمّ اركان ظلمه، وهي انها تضع للمظلوم املاً وتعلمه بأن وقت الظلم محدود ومؤقت، ولابد للاكراه من ان ينقضي وتنهار آثاره السلبية، وهذا الامل يجعل التيار الفكري للطائفة المضطَهدة جارياً ببطء وحذر، ولكنه غير منقطع، كما اراد الظالم ذلك،
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
بمناسبة مرور 40 يومًا على رحيله الهيأة العليا لإحياء التراث تعقد ندوة ثقافية لاستذكار العلامة المحقق السيد محمد رضا الجلالي
|
|
|