ينبغي على الرجل أن يقدّر جهد زوجته وخدمتها له ، وما تقدّمه له من أبناء ينسبون إليه ، ويكونون له عضداً ويفتخر بهم أمام الأقران ، وبعد موته تأتيه منهم الحسنات ؛ فهذا حق عظيم ، وخاصة إذا تقدّم الإنسان في العمر ، ورأى بوادر الخير في ذريته !.. ولو أن الزوجة بلغت درجة عالية من السوء ؛ فإن عليه أن يتحمّلها ، إكراماً لما أعطته من هذه الذرية ، وهذه أيضاً من نقاط الوفاء التي يحبها الله تعالى.. فليشكر الزوجة بقلبه ولسانه ، وليتحمّل منها بعض ما يراه ، مقابل هذه النعمة ، وخاصة إذا بلغ هذا الولد أشدّه ، ورأى منه العطاء المادي والمعنوي !..