القوة المائية
المؤلف:
د. سمير سعدون مصطفى ، د. بلال عبد الله ناصر ، أ. محمود خضر سلمان
المصدر:
الطاقة البديلة مصادرها واستخداماتها
الجزء والصفحة:
ص 143 ـ 144
2025-12-15
31
أن تعبير القوة المائية هو تعبير شائع يمكن أن يستعمل للإشارة إلى أي نوع من الطاقة المائية ، وسنستعمله هنا للإشارة إلى الشكل البدائي للقوة المائية، النوع المستعمل في النواعير البدائية ومع ذلك ، فإن النواعير الحديثة ليست بدائية كتلك التي من الماضي في بداية الألفين ، أستمر استعمال النواعير لتوليد الطاقة الكهربائية ضعيفة المستوى من الناحية التاريخية ، استعملت ثلاثة أنواع مختلفة من النواعير ، فقد كان الناعور الأفقي هذا النوع من العجلات يتم إنزاله أفقياً إلى الماء ، حيث يغطس كلياً ، تربط إلى العجلة عروق تشبه إلى حد ما تلك العروق التي على دولاب الهواء والذي يدور عندما يهب الهواء عليه هذا النوع من العجلات كان يربط على جزء دائر يكون بارزاً إلى الخارج فوق الماء ومرتبط مباشرة إلى شيء ما مثل حجر الرحى.
أما التصميم الأكثر كفاءة وأكثر قوة فهو الناعور العمودي وقد جاء على نوعين سانية أو عجلة سفلية الدفع ، وسانية أو عجلة تدار بالدفع العلوي وكلاهما يتطلب منظومة من التروس لإدارة الآليات تنزل السانية أو العجلة سفلية الدفع بشكل عمودي إلى ماء النهر دافعاً المجاذيف لإدارتها.
الضرر الرئيسي لهذا النوع من العجلات هو التغير في مستوى ماء النهر خلال الفترات الجافة ، فأن مستوى الماء في النهر سيقل ويقل تبعا له قدرة العجلة وفي بعض الأحيان يقل مستوى الماء كثيراً بحيث تكون العجلة كلياً خارج الماء مما يجعلها عديمة الفائدة أما بالنسبة للسانية أو العجلة ذات الدفع العلوي، فأن الماء يجري من الأعلى. هذه الأنواع من العجلات توضع أحياناً تحت مساقط مياه أو شلالات بحيث يضرب الماء المجاذيف كلما سقط ، أو بدلاً عن ذلك يصب في أسطل أو دلاء بحيث أن الوزن يدفعها إلى الأمام مسبباً دوران العجلة والأكثر شيوعاً ، فإن مصدر الماء هو قناة اصطناعية يتدفق منها الماء إلى موقع فوق الناعور.
الاكثر قراءة في جغرافية الطاقة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة