قال تعالى: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [الروم: 30]
{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا} القمي اي طاهرا قيل هو تمثيل للاقبال والاستقامة عليه والاهتمام به.
وفي الكافي والقمي عن الباقر (عليه السلام) قال هي الولآية.
وفي التهذيب عن الصادق (عليه السلام) قال امره ان يقيم وجهه للقبلة ليس فيه شيء من عبادة الأوثان.
والقمي عنه (عليه السلام) انه سئل عنه قال يقيم للصلاة لا يلتفت يمينا ولا شمالا فطرت الله التي فطر الناس عليها
في الكافي عن الصادق (عليه السلام) انه سئل عنه (عليه السلام) ما تلك الفطرة قال هي الاسلام فطرهم الله حين اخذ ميثاقهم على التوحيد قال الست بربكم وفيهم المؤمن والكافر.
وعنه (عليه السلام) قال ان الله خلق الناس كلهم على الفطرة التي فطرهم عليها لا يعرفون ايمانا بشريعة ولا كفرا بجحودهم ثم بعث الله الرسل يدعون العباد الى الإيمان به فمنهم من هدى الله ومنهم من لم يهده.
وفيه وفي التوحيد عنه (عليه السلام) في اخبار كثيرة قال فطرهم على التوحيد وعن الباقر (عليه السلام) فطرهم على المعرفة به.
والقمي عنه (عليه السلام) قال هو لا اله الا الله محمد رسول الله علي ولي الله الى ههنا التوحيد.
وفي البصائر والتوحيد عن الصادق (عليه السلام) قال على التوحيد ومحمد رسول الله (صلى الله عليه وله وسلم) وعلي امير المؤمنين (عليه السلام).
وفي التوحيد عن الباقر (عليه السلام) قال فطرهم على التوحيد عند الميثاق على معرفته انه ربهم قال لولا ذلك لم يعلموا من ربهم ولا من رازقهم لا تبديل لخلق الله لا يقدر أحد ان يغيره ذلك الدين القيّم المستوي الذي لا عوج فيه ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون استقامته.
الاكثر قراءة في مقالات قرآنية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة