الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الحركة الألبية
المؤلف:
د. حسن عبد العزيز أحمد
المصدر:
جغرافية أوربا دراسة موضوعية
الجزء والصفحة:
ص 31 ـ 32
2025-08-25
69
يظهر أثر الحركة الألبية واضحا في جنوب أوروبا حيث نجد جبال الألب الشاهقة تتقوس نحو الشمال بين أكبر الكتل الهرسينية الصلبة الهضبة الوسطى في فرنسا من ناحية الغرب والكتلة ( الهضبة ) البوهيمية من ناحية الشرق ، أما في أوروبا الشرقية فتبرز جبال الكربات بشكلها الهلالى نحو الشمال الشرقى بين الكتلة البوهيمية والدرع الروسي في رومانيا ، في حين أن انحناءة جبال جوارمنتهية في طرفيها عند الهضبة الوسطى وجبال الفوزج Vosges. كما أن السلاسل الألبية حول البحر المتوسط نجدها مضغوطة بين كتل أيبيريا وتيرهينيا Tyrrhenian ورودوب Rhodope وهذه الضغوط الجانبية والرأسية التي تعرضت لها الصخور الرسوبية إبان الحركة الألبية قد خلقت التواءات عظيمة في غاية التعقيد مما يدل على أن هذه الصخور كانت على درجة عالية من المرونة وأن صلابتها الحالية حديثة. أما من ناحية تكوين هذه الجبال فما حدث هو أنه أثناء العصر الميزوزوي غطى بحر تيثيس (سمى بعد زوجة أوشانه في الأسطورة الاغريقية ) الجزء الجنوبي من أوروبا وأرسب كميات ضخمة من الرسوبات معظمها جيرية ، وحسب نظرية زحزحة القارات أخذت قارة أفريقيا ( جند وانا لاند Gondwana Land ) تتحرك نحو الشمال دافعة الرسوبات الضخمة ضد الكتل الهرسينية الصلبة والدرع البلطى ونتيجة لهذا الضغط الجانبي الهائل التوت الصخور الرسوبية مكونة تلك الجبال الشاهقة ، وقد استمرت هذه الحركة من منتصف العصر الميزوزوي إلى منتصف العصر الثالث Oceanos Mid-Tertiary
وفي عصر البلايستوسين شهدت أوروبا ما يسمى بعصر الجليد حين زحفت كميات ضخمة من الجليد وغطت أجزاء كبيرة من أوروبا ، وقد تعرضت القارة إلى التعرية الجليدية أربع مرات ، وكانت لهذه العملية آثار عظيمة على سطح أوروبا تتمثل في استدارة التضاريس وتوسيع أودية الأنهار ، وحمل الجليد فتات الصخور المنحوتة وأرسبها في أماكن عديدة في شمال أوروبا وهذه الارسابات الجليدية تغطى أيضا أجزاء من السهل الأوروبى العظيم ومن هذه الارسابات تربة اللويس (Loess) وتعني التربة الناعمة المفككة التي حملتها الرياح بعد عصر الجليد وأرسبتها في نطاق يمتد من ألمانيا إلى الصين ، وبعد نهاية العصر الجليدي وذوبان الجليد أخذ سطح الأرض يرتفع تدريجيا بعد إزالة ذلك الضغط الهائل الناتج من تراكم الجليد فوقه والدليل على هذا هو وجود قواقع بحرية وشطوط بحرية في ارتفاع مئات الأقدام فوق مستوى بحر البلطيق ، وقد أدى ذوبان الجليد إلى ارتفاع في مستوى البحر بما يساوي 400 قدم وكان من نتيجته أن غمرت المياه مناطق كبيرة كانت يابسة واختفت المعابر الأرضية.
الاكثر قراءة في الجغرافية الاقليمية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
