اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الأنباء
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
الدعاية... لسان حال
المؤلف:
الدكتور محمد صاحب سلطان
المصدر:
الدعاية وحروب الإعلام
الجزء والصفحة:
ص 72-73
2025-08-14
17
الدعاية... لسان حال:
الدعاية - كقضية - متفاعلة، فمن أينما تأتي وكيفما تكون فهي تمثل حالة اقتراب أو ابتعاد من التفكير، على ضوء طبيعتها الإيجابية أو السلبية، وبهذا الصدد يُشير تاريخ الدعاية إلى أنها بدأت تنشط بطفرات كبيرة تحت ظروف ما سمي بـ "تدفق المعلومات الحر" التي أعقبت الحرب العالمية الثانية سنة 1945م. وحول ذلك لا ينكر المنظر للدعاية البرجوازية الغربية الأمريكي هاري لاسويل أن هدف مبدأ تدفق "المعلومات الحر" لا يعيقه عائق ولا تقيده ضوابط.. وقد صاغ عبارة بكلمات أدق حين اعترف معرباً بكل صراحة: "أن الدعاية تقتصد النفقات المادية على السيطرة العلمية وكان ذلك بمثابة نذير وإنذار لإفهام وإبلاغ قاطبة المجتمعات أن عنصر التخطيط ومحاولة السيطرة الغربية على الإعلام الدولي قد بدأ أولى خطواته الحثيثة، فإذا كان تصريح لاسويل لا يدع مجالاً للتأويل اللامسؤول، بأنه يمثل لسان حال النظام الرأسمالي الغربي على أبشع صورة تعميمية، وبديهي جداً، فإن الآمال الإعلامية الغربية اللامشروعة تتناسى الواقع الإعلامي المغشوش في معظم البلدان الرأسمالية، فهذه هي الولايات المتحدة الأمريكية إحدى أهم قلاع الغرب لا يثق أغلب مواطنيها بنزاهة الصحافة فيها، إذ قالت ذلك وعلى ذمتها صحيفة "كريستين ساينس مونيتر الأمريكية" بحسب استفتاء خاص أجرته في نيسان 1986م.. والأغرب ما في الأطروحة الإعلامية الأمريكية التي تتقول بإطلاق تسمية الصحافة الحرة على دورياتها الصحفية، أن هنالك من يقطع طريق التنفيذ عليها، ويلاشي تلك التسمية إلى مرتبة الصفر، وبهذا المعنى أكد (مايكل روينسون البروفيسور) في جامعة جورج واشنطن معقباً بـ«أن العديد من الأمريكيين يعتقدون بأن الصحافة الأمريكية، تخشى من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وبعض الإدارات المتنفذة الأخرى».
وهكذا.. يتبين من خلاصات التجربة الإعلامية الدولية المستمرة، منذ أكثر من نصف، قرن أن أي استهدافات غربية أو غير غربية تصادر بنائية وكرامة وحقوق الإنسان لا يمكن أن يكتب لها إلا نجاح مؤقت، فالفطرة على الخير وشكيمة سيكولوجيا المجتمعات أكبر مما يخطط له المفكرون البرجوازيون الغربيون من محاولة تسييد صورة إعلامية باهتة للبشرية... المسبيّة في صميم طموحها ومعنى وجودها، وتهديد مستقبلها. وإن الدعاية المضللة وانتهاجات تزييف الحقائق هي الاعيب إعلامية ستبقى مفضوحة.
الاكثر قراءة في الدعاية والحرب النفسية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
