تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
القطرات المتناثرة
المؤلف:
جيرل ووكر
المصدر:
سيرك الفيزياء الطائر
الجزء والصفحة:
ص327
2025-08-10
81
ما الذي يحدث لقطرة ماء مثل نقطة المطر عندما تصطدم بسطح أفقي صلب أو بركة ماء؟ لماذا تتناثر بعض القطرات (أي تُلقي أجزاء منها لأعلى وللخارج ولا يتناثر البعض الآخر؟
عند نزول قطرة دم أو قذفه من ضحية في مسرح الجريمة يحتاج الباحث الجنائي إلى تحديد سرعة وحجم القطرة من البقعة التي تركتها على السطح. ومن الصعوبات المتأصلة في هذا الأمر أن حجم البقعة يعتمد على كل من سرعة وحجم القطرة؛ أي إن البقعة كبيرة الحجم قد تكون ناتجة عن قطرة صغيرة ذات سرعة عالية أو عن قطرة كبيرة ذات سرعة منخفضة هل توجد طريقة لتحليل بقعة الدم! للكشف عن هذه المعلومة؟ تخيل ماذا سيفعل ( شيرلوك هولمز).
الجواب: «السطح الصلب»: وفقا للظروف، فإنه عند اصطدام القطرة بسطح صلب يمكن أن تتناثر، أو أن تتمدد لتغطي (تبلل) السطح دون تناثر، أو أن ترتد أولا ثم تتناثر أو تتمدد في حالة التناثر، تُكوّن القطرة طبقة ضحلة ذات «تاج» (حافة مرتفعة) تقذف على الأرجح قطرات صغيرة أثناء نزولها. وتتكون القطرات الصغيرة؛ لأن الحافة أصبحت غير مستقرة أثناء تباطؤ حركتها الخارجية تسيطر إحدى الأمواج التي تميل للتكون على الحافة في هذه المرحلة، وتكون نقاطها العليا نتوءات أو أصابع يمكن أن تنقصم لتكون نقاطا. وفي الغالب يمكن رؤية الأصابع في النسق الذي يتركه الرذاذ. والطول الموجي الذي يُهيمن على عدم الاستقرار يُساوي تقريبا محيط النسق مقسوما على عدد الأصابع الموجودة في هذا النسق «السطح المائي»: يمكن للنقطة التي اصطدمت بسطح مائي أن تتناثر أو أن تمتزج بالسطح أو أن تطفو فوقه. لا يمكن أن يحدث الطفو الذي ناقشناه في البند السابق إلا إذا سقطت القطرة من مسافة قصيرة. وأما بالنسبة للسقوط من مسافة أعلى، فإن القطرة تحدث عادةً فوهة نصف كروية في سطح الماء ثم تكون تاجا حول حدود الفوهة. ومع انحسار التاج وتراجعه إلى الفوهة، فإن التدفق الداخلي السريع يلقي الماء للأعلى في نافورة مركزية. وقد تُسقط النافورة قطرةً أو أكثر أثناء وصولها لأعلى ارتفاع. وفي النهاية تنحسر النافورة وينتهي التناثر.
في بعض الحالات سوف ينغلق التاج على نفسه مكونا قُبة، وسوف تحاصر أي نافورة مركزية في الداخل دون رؤيتها. وإذا ضربت القطرة الماء دون أن تُحدث تاجا فسوف تُحدث دوامات مُتَّجهة لأسفل تُشبه في شكلها الكعكة الأفقية؛ فيدور الماء لأسفل في داخل الكعكة ولأعلى خارجها. يمكن لإضافة ألوان الطعام في القطرة أن تجعل الدوامة مرئية. والقطرة التي طرحتها نافورة مركزية يمكنها أيضًا تكوين دوامة. تكون النافورة المركزية في طبقة الماء الرقيقة أكثر وضوحًا؛ لأن الحد الصلب السفلي يجعل التاج يتحول بمزيد من القوة إلى النافورة المركزية. أما أعلى ارتفاع للنافورة فيحدث عندما يكون عُمق طبقة الماء مساويا لنصف قطر الفوهة التي أحدثتها القطرة. (ومن المفاجئ أنه عند إزالة الهواء الموجود فوق طبقة الماء أو وجود غاز أخف بدلا منه، يمكن أن يختفي التناثر). والقطرات الساقطة على الماء في سلسلة سريعة يُمكن أن ترتد عن الماء؛ لأنه بعد نزول القطرات الأولى القليلة تصطدم القطرات اللاحقة بالحفرة في الوقت الذي يبدأ فيه الماء في الصعود لأعلى لإعادة ملء الحفرة. ولذلك، فأي من القطرات اللاحقة يمكن أن يلقى لأعلى ببساطة. يمكن أن تتعرض قطرات الشمع الذائب الساقطة على سطح معدني أملس إلى نوع التناثر نفسه الذي تتعرض له قطرات الماء، لكنها سوف تتجمد في المراحل النهائية.
تصبح الأنماط الأخيرة جذابة عندما تُسقط نتوءات أو تيجان المحيط قطرات صغيرة لأن هذه القطرات المتجمدة تبقى مُحيطة بمنطقة التناثر الرئيسية. قطرات المعدن المذاب الساقطة على سطح معدني مسطح يُمكن أيضًا أن تتجمد مكونة أشكالاً مثيرة، إلا أن هذه القطرات تخضع لعملية «تَسَطَّح» بدلا من عملية (التناثر) ؛ لأنها تنتشر على السطح المستوي وتظهر الأصابع على طول المحيط تنفصل بعض الأصابع في صورة قطرات معدنية منعزلة. وزيادة خشونة السطح تُقلّل عادةً عدد الأصابع وتزيد عرضها. ومن أجل تحديد سرعة وحجم قطرة الدم السائلة من ضحية في إحدى الجرائم يحتاج الطبيب الشرعي إلى فحص حجم البقعة وكذلك عدد الأصابع الموجودة حول المحيط. تسفر السرعة العالية عن عدد أصابع أكبر. إلا أن ما يجعل عملية التحليل صعبة هو طبيعة السطح الذي اصطدمت به القطرة؛ فالسطح الخشن يجعل الأصابع تتداخل ويُقلّل حجم البقعة. ولذلك يتطلب الأمر عملا تجريبيا مكثفا لتسجيل خصائص بقع الدم على أنواع الأسطح الشائعة من الخرسانية إلى الورقية وحتى الزجاجية. وبدلا من ذلك، عند العثور على بقع الدم في مسرح الجريمة لا بد من أخذ عينة من السطح الصلب الملطخ بالبقع إلى المختبر مرةً أخرى حيث يمكن تحليل تجارب تستخدم قطرات دم معروفة الحجم وارتفاع السقوط على ذلك السطح.
الاكثر قراءة في الميكانيك
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
