الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الدورة المائية Hydrological Cycle
المؤلف:
د. حمدي أحمد حامد
المصدر:
علم الجغرافيا والبيئة
الجزء والصفحة:
ص 114 ـ 115
2025-08-07
75
تبدأ الدورة المائية عندما يتبخر الماء بتأثير الأشعة الشمسية من المسطحات المائية بشكل رئيسي ومن عمليات النتح في النباتات، ويتكاثف في الجو، ويشكل الغيوم، ثم يعود ليسقط فوق المحيطات واليابسة على شكل أمطار وثلوج، ويشكل الجريان المائي السطحي والباطني. وعندما يهطل المطر والثلج فإن معظمه يهطل فوق المحيطات نحو 90% وقسم يهطل فوق اليابسة (نحو 10%) ويجري معظمه إلى الأنهار والبحيرات ويصل إلى البحار والمحيطات، وقسم منه ينفذ إلى باطن الأرض، ويشكل المياه الجوفية على أعماق مختلفة وتعود المياه إلى التبخر والتكاثف والتهطال من جديد في دورة دائمة.
لذلك تعد المياه من الخامات المتجددة والدائمة وهي ذات قدر ثابت فليست كالغابات أو النفط أو غيره بحيث يمكن زيادتها أو إنقاصها بشكل عام. ولكن هنا لا بد من ذكر الملاحظة التالية وهي أن ثبات كمية المياه في الدورة المائية وفي الغلاف المائي، يؤخذ على المستوى الكوني ولفترات زمنية طويلة وفي بعض الأماكن ولأسباب كثيرة قد يحدث خلل في التوازن المائي، فالزراعة مثلاً تستهلك كمية كبيرة من المياه العذبة، التي لا تعود إلى الدورة المائية وتقدر بنحو 100 مليون متر مكعب سنوياً، وهي كمية تزداد سنوياً بمقدار (4 - 5) ، وعليه فإن البشرية أمام مشكلة نفاد أو نقص الثروة المائية التي تنقص في أماكن، وتزداد في أخرى.
علما أن كمية المياه المالحة والموجودة في البحار والمحيطات تبلغ نحو(97.2%) من إجمالي مياه الهيدروسفير والباقي أي (2.8%) هي مياه عذبة ولكن معظمها (حوالي 77%) موجود في الكتل الجليدية، وهي بعيدة المثال، بينما النسبة القليلة جدا من المياه العذبة متوافرة للبشر والنباتات والحيوانات، وللأسف فإن هذه النسبة القليلة جدا لا يتم الاستفادة منها بشكل عقلاني، وتتعرض للاستنزاف والتلوث مما يؤدي إلى حدوث مشكلات صحية وبيئية كثيرة مرتبطة بذلك.
والتلوث الذي تتعرض له الدورة المائية يعد جزءاً من التلوث الذي تتعرض له البيئة والنظام البيئي عموماً، بسبب الترابط والتفاعل بين مختلف عناصر البيئة حيث إن القضاء على الغابات والأشجار والحياة النباتية مثلاً يؤدي إلى انجراف التربة مع مياه الأمطار وقد يؤدي ذلك إلى حدوث الفيضانات، وإلى انتقال الرسوبيات والطمي إلى البحيرات الطبيعية أو الاصطناعية وإلى حدوث تفاعلات وتأثيرات بيئية مختلفة.
الاكثر قراءة في جغرافية المياه
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
