الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
البحث عن المياه الجوفية
المؤلف:
د. احمد العينين
المصدر:
أصول الجيومورفولوجيا دراسة الاشكال التضاريسية لسطح الأرض
الجزء والصفحة:
ص 735 ـ 737
2025-08-02
77
تعتبر المياه الجوفية عصب الحياة وخاصة في مناطق الصحاري الحارة الجافة وكذلك في الصحاري الباردة ، وقد سبق الحديث عن مظاهر المياه الجوفية وكيفية ظهورها من جديد فوق سطح الأرض ، ويمكن القول أن هناك علاقة كبيرة بين ميل الطبقات الصخرية وشكل سطح الأرض من جهة ومدى عمق الآبار الارتوازية أو ظهور الينابيع من جهة أخرى . ففي المناطق الحوضية الضحلة مثل الواحات في الصحراء الغربية المصرية يقترب سطح الواحة نسبيا من الطبقات الحاملة للمياه ، ومن ثم يمكن حفر الآبار الارتوازية على أعماق قريبة نسبياً من سطح الأرض.
وتعتبر الطبقات الصخرية الحاملة للمياه في المناطق التي سبق أن غطت بالجليد البلايوستوسيني من قبل من بين أهم مصادر المياه اللازمة لكل من الاستهلاك المنزلي والأغراض الصناعية ، فتعتمد أجزاء واسعة من كندا وشمال الولايات المتحدة الأمريكية على المياه الجوفية المخزونة في الرواسب الجليدية البلايوستوسينية حيث تعد هذه الرواسب الأخيرة خزانات جيدة للمياه الجوفية خاصة في حالة كونها عالية المسامية ويقع أسفلها مباشرة طبقة صماء تمنع تسرب المياه الجوفية إلى الأعماق البعيدة في جوف قشرة الأرض ، وتعتبر أودية ما قبل الجليد Periglaciated Valleys المدفونة أسفل الطبقات الجليدية البلايوستوسينية من المصادر المهمة للمياه الجوفية في مناطق العروض الباردة وكثيرا ما تحفر فيها الآبار الارتوازية لاستغلال المياه الجوفية التي تتجمع في جوف صخورها. ومن بين أظهر أودية ما قبل الجليد المدفونة التي كانت وما زالت تستغل استغلال اقتصاديا حيث يحصل منها على كميات كبيرة من المياه الجوفية ، بعض أجزاء من مجرى نهر أوهايو القديم ، التي ترجع نشأتها إلى فترة ما قبل الجليد ، ثم غطتها الرواسب بعد أن تغير اتجاه مجرى النهر وأصبحت مدفونة أسفل الرواسب البلايوستوسينية الحديثة ، وقد أوضحت نتائج الدراسات الجيومورفولوجية على أن هذا الوادي خاصة في المنطقة التي تشغلها الآن مدينة لويز فيل (Louisville) نشأ خلال فترة جليد اليدويان ، ثم غمر أسفل رواسب فيضية حديثة بلغ سمكها نحو 125 قدماً ، وعملت الغطاءات الجليدية على تعديل التصريف النهري في المنطقة وغير النهر مجراه القديم وأصبح المجرى الحالي لنهر أوهايو يمتد إلى الشمال مباشرة من مجرى النهر القديم ، ويعد هذا المجرى الأخير أهم مصادر المياه الجوفية فى المنطقة حيث تمثل الصخور الإرسابية الجليدية خزانات جيدة للمياه الجوفية، وقد أقام المسئولون عدداً كبيرا من الآبار الارتوازية التي تساهم فى تغذية المدينة بما يلزمها من المياه الخاصة بالاستهلاك المنزلي.
ويلاحظ كذلك أن المياه الجوفية لنهر أوهايو القديم صالحة للشرب عن مياه النهر الحالي ، فبينما تبلغ درجة حرارة المياه الجوفية في الصيف نحو 57 ف، فإن متوسط درجة حرارة مياه النهر الحالى فى هذا الفصل تبلغ نحو 85 ف . ومن ثم يشتد الطلب عادة على المياه الجوفية الباردة المنعشة خاصة في فصل الصيف ، وفي الآونة الأخيرة طلبت سلطات المدينة عدم استخدام المياه الجوفية لنهر أوهايو القديم خلال فصل الشتاء والاعتماد على مياه النهر السطحي الحالي في الأغراض المختلفة هذا الفصل ، حتى يمكن تجميع كمية كبيرة من المياه الجوفية في مجرى النهر الجوفي لتكفي حاجة الاستهلاك المحلي المتزايدة خلال فصل الصيف.
الاكثر قراءة في جغرافية المياه
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
