الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الأخاديد البحرية (Submarine Canyon)
المؤلف:
أ.د. الهادي مصطفى، أ.د محمد علي الاعور
المصدر:
الجغرافيا البحرية
الجزء والصفحة:
ص 211 ـ 212
2025-05-10
27
عبارة عن أودية بحرية طويلة ذات جوانب مرتفعة وشديدة الانحدار، وعميقة وغالباً ما تتضح معالمها الأساسية على المدرجات القارية حيث يطلق عليها أحياناً الأودية البحرية للدلالة على شدة العمق، والانحدار شبه العمودي، وتتكون الأخاديد من ثلاثة أجزاء مميزة هي:
أـ جزء ضحل وبسيط ويقع غالباً في منطقة الرصيف القاري.
ب ـ جزء عميق وشديد الانحدار ويقع في منطقة المنحدر القاري.
ج ـ جزء واسع وضحل وينتشر غالباً في الأغوار المحيطية.
كما تمتاز الأخاديد البحرية الكبرى بكثرة تعاريجها وبفروعها المتشعبة وشبه استقامتها العمودية خاصة بالقرب من الساحل أو الخلجان المجاورة وتختلف تبعاً للعوامل الطبيعية المصاحبة لتكوينها غير أنها تشبه الخوانق التي توجد على سطح اليابسة في شدة انحدارها وقلة اتساعها، فقد تكون ضحلة نسبياً خاصة في المناطق كثيرة الارسابات كما هو الحال في أودية البحر الأبيض أو تكون عميقة وقليلة الاتساع والتي لا يتعدى متوسط اتساعها 55 كم أما أسباب نشأة الأخاديد البحرية فليست واضحة تماماً وتختلف من منطقة إلى أخرى وفقاً للعوامل الطبيعية المصاحبة لتكوينها. حيث ترجعها بعض النظريات القديمة إلى الحركات التكتونية والانكسارية بينما يرى البعض الآخر أنها تكونت بفعل عوامل التعرية المختلفة والأودية الجليدية المغمورة على الأقل في الأجزاء القريبة من الساحل وإن كان يرجعها بعض العلماء إلى أنها نوع من الفيوردات الغاطسة انغمرت نتيجة لانخفاض مستوى سطح البحر خلال العصور الجيولوجية المختلفة.