طرق تكاثر الفستق الحلبي

1 - البذور :

يتكاثر الفستق بواسطة البذور من أجل الحصول على الأصول التي تطعم عليها الأنواع الممتازة، أو لإنتاج شتلات تستعمل فقط لإنشاء الغابات والتشجير فقط، لأن التكاثر الجنسي ينتج أشجاراً نسبتها 50% ذكوراً، و 50٪ إناثاً، والتكاثر الخضري بواسطة التطعيم يفضل للإنتاج الثمري للفستق.

2 - التطعيم :

عادة ما تستخدم البرعمة الدرعية حيث أنها من أحسن الطرق التي تعطى أعلى نسبة نجاح وذلك بالمقارنة بطرق التطعيم الأخرى.

تجمع ثمار الأصول المستخدمة عند تمام نضجها، عادة ما تنضج في الفترة من سبتمبر وأكتوبر، تجمع الثمار وتزال القشرة الخارجية وتجفف البذور، ونظراً لأن البذور محاطة بالغلاف الداخلي للمبيض Endocarp وهو غلاف صلب جدا، فإنه يقاوم مرور الماء من خلاله إلى البذرة الداخلية، ولكن بغمر البذور في الماء وتوفر الرطوبة فإن ذلك يعمل على تطرية الإندوكارب الخشبي وفصله إلى نصفيه، ومن ثم يمكن الجنين من التمدد والنمو، ومع ذلك فإن كثرة الرطوبة ربما تؤدى إلى تعفن البذرة مما يقلل من نسبة الإنبات، كما يمكن معاملة البذور ببعض الأحماض التي تقلل من سمك الغلاف الخشبي، وهذه المعاملة تسرع من أنبات البذور، وتزيد أيضاً من معدل الإنبات.

نظراً لأن شتلات الفستق لا تتحمل الشتل نظراً لكبر مجموعها الجذري لذلك لابد أن تزرع البذور في أواني خاصة وليس على خطوط المشتل، ويتم زراعة البذور في أصص من البيت، حيث يوضع بكل أصيص بذرة واحدة فقط، وبعد 3 - 4 أسابيع تظهر جذور الشتلات مخترقة الأصيص، تزال هذه الجذيرات لتشجيع تفرع الجذور داخل الأصيص، تنقل البادرة بعد ذلك إلى أصيص أكبر، ارتفاعه 45 سم وقطره 17,5 سم يحتوى على رمل وبيت موس معقم.

تزرع البذور عادة في شهر يناير أو فبراير داخل الصوبات وقد تنقل الشتلات الصغيرة إلى أناء (أصيص) أكثر اتساعاً في شهر مارس، وتنمى خارج الصوبة حتى منتصف شهر يونيو ثم تنقل إلى أرض البستان المستديم لكي تنمو ويزداد جذع الشتلة في القطر بالقدر الكافي الذي يمكن معه إجراء التطعيم في سبتمبر.

كما أن البرعمة الدرعية هي أكثر طرق التطعيم استخداماً، ويجب ألا يقل قطر ساق شتلة الأصل عن 0,9 - 1,25 سم، عند منطقة التطعيم، وذلك لأن براعم الفستق كبيرة بالمقارنة ببراعم معظم أنواع الفاكهة.

وعلى الرغم من أنه يمكن إجراء التطعيم في أي وقت يسهل فيه فصل القلف إلا أن أفضل وقت لإجراؤه هو أواخر سبتمبر وأوائل اكتوبر.

الأصول

أ) (P. atlantica)

ب) (P. terebinthus)

تستخدم كأصول على نطاق واسع نظراً لمقاومتها للديدان الثعبانية، غير أن نمو هذه الأصول بطيء خاصة في السنة أو السنتين الأوليين من الزراعة، كما أنها حساسة أيضاً لأمراض الذبول.

ج) (P. vera)

هو من أحسن أصول الفستق، درجة توافقه كبيرة مع الأصناف المختلفة كما ان شتلاته قوية النمو.

د)(P. integerrima)

تظهر شتلات هذا الأصل مقاومة لمسببات الأمراض الموجودة بالتربة خاصة أمراض الذبول.

زراعة التشلات

يفضل زراعة شتلات الأصول بالبستان المستديم ثم تطعم بالصنف المراد إكثاره، وعادة ما تزرع الشتلات على أبعاد تختلف من 3.6 - 4,5 متراً بين الشجرة والأخرى 7.2 - 9 مترا بين الصنف والآخر، عندما تكبر الأشجار وتتزاحم، يمكن إزالة شجرة وترك الأخرى وهكذا، في حالة الأشجار البالغة النامية في أرض خصبة يجب أن تزيد المسافة بين الشجرة والأخرى إلى 9 مترا، ويجب توزيع الأشجار المذكرة بالبستان بما يضمن حدوث التلقيح على الوجه الأكمل وفي معظم الزراعات يلزم شجرة مذكرة واحدة لكل 10 - 12 شجرة مؤنثة.

مواضيع ذات صلة

ميعاد زراعة الفستق

معاملة بذور الفستق قبل الزراعة

محصول الفستق الحلبي

طريقة زراعة الفستق وعمليات الخدمة

تقليم أشجار الفستق الحلبي

أنواع الفستق

الوصف النباتي للفستق الحلبي

الموطن الأصلي للفستق الحلبي

المناخ المناسب لزراعة الفستق الحلبي

المكونات الفعالة للفستق

الفوائد الاقتصادية والطبية للفستق

التربة المناسبة لزراعة الفستق الحلبي