تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
سرعان ما افتقد الانفجار العظيم الزخم
المؤلف:
بول ديفيز
المصدر:
الجائزة الكونية الكبرى
الجزء والصفحة:
الفصل الثالث (ص71 – ص72)
2023-03-09
1164
جرت العمليات التي كنت أناقشها في كون كان يتمدد ويبرد بسرعة كبيرة للغاية. وكتوضيح للأمر، فإن حجم الكون القابل للرصد تضاعف تقريبًا ما بين الميكروثانية (واحد على مليون من الثانية) الأولى والثانية بعد الانفجار العظيم. إن معدل التمدد هذا يفوق معدل التمدد الذي يشهده الكون اليوم بتريليون تريليون مرة. إلا أن هذه السرعة المحمومة لم تدم طويلًا؛ فبحلول الثانية الأولى بعد الانفجار انخفض معدل التمدد إلى واحد على تريليون مما كان عليه في الميكروثانية الأولى. من السهل فهم سبب هذا التباطؤ الكبير؛ إن الجاذبية، قوة الجذب العامة بين جميع أشكال المادة، عملت عمل المكابح التي تهدئ من سرعة تمدد الكون، وذلك بفضل الحالة المضغوطة ضغطًا استثنائيا للمادة في ذلك الوقت. استمر الأثر المبطئ على مدار الدقائق والساعات والسنوات وآلاف السنوات التالية، لكن معدل، أو حجم التباطؤ بدأ يقل مع الوقت مع اتساع الكون وضعف تأثير قوة الجاذبية. يبين الشكل 3-1 المنحى العام الذي اتخذه تمدد الكون.
إن فكرة التمدد السريع لكن المتباطئ تثير قضية مهمة، وهي المقارنة بين معدل التمدد وسرعة تغير العمليات الفيزيائية الجارية، على سبيل المثال، التفاعلات النووية. إذا وقع تفاعل من هذا النوع بعد عشر ثوان من حدوث الانفجار العظيم واستغرق لنقل جزءا على ألف من الثانية في هذه الحالة لن يكون لحقيقة تضاعف الكون في الحجم كل بضع ثوان أي أهمية؛ إذ إن معدل التمدد سيكون بطيئًا للغاية مقارنة بمعدل التفاعل بحيث لا يؤثر عليه مطلقًا. لكن إذا وقعت العملية التي تستغرق جزءا على ألف من الثانية في كون يتمدد بمعدل لنقل، «نصف» جزء على ألف من الثانية سيكون الأمر مختلفا تماما، ففي هذه الحالة سيكون التمدد غير مستقر، ويفشل التفاعل في ملاحقة سرعة التمدد إن قصة الكون المبكر تحمل تقلبات عديدة في هذا الجانب؛ ففي بعض الأحيان تواكب المادة الكونية معدل التمدد في السرعة، وفي حالات أخرى تتجمد في حالة محددة من لحظة سابقة.
شكل 3-1: تبطئ الجاذبية معدل تمدد الكون. ينبغي أن يزيد حجم الكون مع مرور الوقت، وذلك وفق نظرية النسبية العامة. وقد بدأ الكون في التمدد بشكل متسارع مع حدوث الانفجار العظيم، لكن مع الوقت تباطأ معدل التمدد بفعل قوة الجاذبية التي عملت عمل المكابح.
الاكثر قراءة في مواضيع عامة في علم الفلك
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
