الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
أحمد بن محمد بن جعفر بن مختار الواسطي
المؤلف:
ياقوت الحموي
المصدر:
معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة:
ج2، ص32-33
19-06-2015
3251
أبو علي النحوي العدل، ابن أخي أبي الفتح، محمد بن محمد بن جعفر بن مختار النحوي، الذي يأتي ذكره فيما بعد، إن شاء الله تعالى. مات بعد سنة خمسمائة. وله عقب بواسط. أخذ النحو عن أبي غالب بن بشران. وكان منزله مألفا لأهل العلم وكان من الشهود المعدلين وكان طحانا بمشرعة التنانيريين بواسط. حدثني أبو عبد الله محمد بن سعد بن الحجاج الدبيثي قال: حدثني عبد الوهاب بن غالب عن الشريف أبي العلاء ابن التقي قال: قدم إلى واسط في بعض الأعوام عسكر الأعاجم فنهبوا قطعة من البلد ونهبوا دكان الشيخ أبي علي بن مختار ونزلوا بداره
قال الشريف: فدخلت معه إليهم نستعطفهم أن يردوا
عليه بعض ما أخذوه منه فلم نر لذلك وجها وخرجنا وهو يقول:
(تذكرت ما بين العذيب وبارق ... مجر عوالينا ومجرى
السوابق)
ثم التفت إلي فقال: ما العامل في الظرف في هذا
البيت فقلت له يا سيدي: ما أشغلك ما أنت فيه عن النحو والنظر فيه فقال يا بني وما
يفيدني إذا حزنت وحدث الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي قال أنشدني الشيخ أبو
علي أحمد بن محمد بن مختار المعدل بواسط لنفسه و أفادنيه خميس بن علي الحافظ: [مجزوء
الكامل]
(كم جاهل متواضع ... ستر التواضع جهله)
(ومميز في علمه ... هدم التكبر فضله)
(فدع التكبر ما حييت ... ولا تصاحب أهله)
(فالكبر عيب للفتى ... أبدا يقبح فعله)
وأنشد له: [الكامل]
(ما هذه الدنيا بدار مسرة ... وتخونني مكرا لها وخداعا)
(بينا الفتى فيها يسر بنفسه ... وبماله يستمتع استمتاعا)
(حتى سقته من المنية شربة ... وحمته منها بعد
ذاك رضاعا)
(فغدا بما كسبت يداه رهينة ... لا يستطيع لما
عراه دفاعا)
(لو كان ينطق قال من تحت الثرى ... فليحسن العمل
الفتى ما اسطاعا )
الاكثر قراءة في تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
