أولا- المستوى التذوقي الفني الجمالي:

ويسمى مستوى التعبير الأدبي الذي يسعى فيه الأدباء للتعبير عن عواطفهم ومشاعرهم وتجاربهم الإنسانية، ولهم في هذا التعبير طرائق شتى تختلف باختلاف الأشخاص واختلاف الـعـصـور واختلاف الـبـيـئـات، أي أنه أسلوب الأدب والفن والتعبير بالعاطفة.

ثانيا- المستوى العلمي النظري التجريدي:

وفيه يعبر العلماء عن الحقائق العلمية المختلفة، وهم في هذا يلتزمون بلغة تمتـاز بـالـوضـوح، واستخدام الألفاظ التي تكون على قدر المعاني، واصطناع المصطلحات التي اتفق عليها أهل كل علم من هذه العلوم على حدة.

 وإذا كان المستوى الأدبي يتميز بالعاطفة والخيال، فإن المستوى العلمي يركز على الحقائق العقلانية.

ثالثاً- المستوى العملي الاجتماعي:

ويستخدم عادة في الصحافة والإعلام بعامة، وفيه يقوم الصحفي بنقل الأخبار والحقائق والمعلومات، ويتميز باللغة المفهومة لدى أغلب القراء.

وتوجد هذه المستويات الثلاث في كل مجتمع إنساني، وكلما تقاربت وتفاعلت ازداد المجتمع تطوراً وتقدماً ، فمن الثابت أن العصور التي يسود فيها نوع من التآلف بين المستويات الأدبية والعلمية، هي غالباً أزهى العصور وأرقاها.

مواضيع ذات صلة

أخطاء لا تقبل التّسامح اللغويّ

أسْباب الخطأ اللغويّ لدى الصّحافييّن

أخطاء لغوية تحتاج إلى تصحيح

محاذير لا بدّ من التّنبيه إليها في استعمال اللغة العربية

آليات الإصلاح اللغويّ في لغة الإعلام

أهميّة استعمال المستوى الفصيح في اللغة

الاسترشاد بمُلح لغة الإعلام في أقوالهم

توظيف المسكوكات للفائدة اللغوية 

توجيهات لغوية الى الإعلاميين

أهميّة تدريس النّحو العربيّ في كليات الإعلام

من أين تتسرب الأخطاء إلى لغة الإعلاميين؟

الفصل بين الخطأ والتّطوّر اللغوي