أسباب نفسية ترفض الإسراف في الطعام
المؤلف:
الدكتور صادق عبد الرضا علي
المصدر:
القرآن والطب الحديث
الجزء والصفحة:
ص113-115.
22-04-2015
2235
1- مرفوض اجتماعيا ونفسيا، وقد يعرض صاحبه للطعن ، ويجعله عرضة للنقد.
2- يخالف آداب الطعام المتعارف عليها دينيا وإجتماعيا وعائليا.
قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : «نور الحكمة الجوع ، والتباعد من اللّه الشبع، والقربة إلى اللّه حب المساكين والدنو منهم» «1».
وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : «كثرة الأكل مكروهة» «2».
وعنه (عليه السلام) : «من أكل طعاما لم يدع إليه فكأنما أكل قطعة من النار» «3».
3- يؤدي إلى حدوث مشاكل اقتصادية ومالية ونفسية.
قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : «ليس بمؤمن من بات شبعانا وجاره طاويا» «4».
4- يؤثر على تربية الأطفال وسلوكهم.
فعن الإمام الصادق (عليه السلام) : «إذا دعي أحدكم إلى الطعام فلا يستتبعن ولده، فإنه إن فعل أكل حراما ودخل عاصيا» «5».
5- يجعل الأنسان عرضة للحسد.
6- يؤدي إلى التساهل في العبادة : فعن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) : «لا تميتوا القلوب بكثرة الطعام والشراب، فإنّ القلوب تموت كالزروع إذا كثر عليه الماء» «6».
و«لا تشبعوا فيطفأ نور المعرفة من قلوبكم، ومن بات يصلي في خفة من الطعام باتت الحور العين حوله» «7».
وسئل رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) : «ما أكثر ما يدخل النار ؟! قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : الأجوفان : البطن والفرج» «8».
وقال أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) : «إياكم والبطنة فأنها مقساة للقلوب ، مكسلة عن الصلاة، مفسدة للجسد» «9».
وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : «إنّ البطن إذا شبع طغى» «10»
____________________
(1) مكارم الأخلاق : ص 149.
(2) نفس المصدر : ص 147.
(3) نفس المصدر والصفحة.
(4) أيضا ص 137.
(5) مكارم الأخلاق ص 147.
(6و7و8) مكارم الأخلاق ص 150.
(9) بحار الانوار ج 63 ص 338.
(10) مكارم الأخلاق ص 143.
الاكثر قراءة في قضايا إجتماعية في القرآن الكريم
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة