تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
نظريّات الضّوء
المؤلف:
الاء جرار
المصدر:
https://mawdoo3.com
الجزء والصفحة:
.....
24-7-2019
3520
نظريّات الضّوء
اختلفت النظريّات حول طبيعة الضّوء على مرّ العصور، وقد وضع اليونانيّون القُدَماء أولى النظريّات المُتعلّقة بالضّوء، ووصفت معظم النظريّات الضّوء على أنّه عبارة عن شُعاع؛ أيّ خطّ مُستقيم ينتقل من نقطة إلى أخرى، وقد وضع فيثاغورس نظريّةً تنصّ على أنَّ البصر هو نتاج أشعّة ضوئيّة تنبعث من عين الإنسان وتصطدم بالجسم، وقد نقض الفيلسوف إبيقور هذه النظريّة، وعدّ العكس تماماً هو الصّحيح؛ حيثُ نصّت نظريّته على أنَّ الجسم هو الذي يُشِعّ الضّوء الذي ينتقل بدوره إلى العين.
استفاد علماء العرب من هذه النظريّات وطوّروها؛ فقد اكتشفوا ما يُسمَّى بالبصريّات الهندسيّة، وهي عبارة عن تطبيق أُسُسٍ هندسيّة في علم البصريّات المُختصّ بالعدسات، والمرايا، والموشورات، وكان العالم ابن الهيثم هو أشهر من طبّق البصريّات الهندسيّة؛ إذ شرح المكوّنات البصريّة في العين البشريّة، وشرح كذك آليّة البصر بطريقة صحيحة، ووضّح أنّها عمليّة تتضمَّن انعكاس الضّوء من الأجسام إلى الأعيُن البشريّة، كما وضع قوانين انكسار الضّوء، وظواهر أخرى مُتعلِّقة بالضّوء، مثل ظاهرتي: قوس قزح، وكسوف الشّمس.
لا تستطيع نظريّة كون الضّوء عبارةً عن شُعاع أن تُفسِّر سلوكيّات الضّوء جميعها، لذلك أجرى عالم الفيزياء الإنجليزيّ توماس يونغ إحدى أشهَر التّجارُب على مرّ التّاريخ، وتُعرَف بتجربة شقَّي يونغ تحتاج هذه التّجربة مصدراً للضّوء، وبطاقةً رقيقةً بثُقبين مثقوبَين جنباً إلى جنب، وشاشةً، حيث يُسمَح للضّوء بالعبور من خلال الثّقب؛ ليسقط على البطاقة، فإذا كان الضّوء عبارةً عن جزيئات أو أشعّة فسيسير في خطّ مُستقيم، ولن تحجبه البطاقة غير الشّفافة، بل سيُكمِل طريقه بخطٍّ مستقيم ويخترق الشّقوقن ومن ثمَّ يسقط على الشّاشة مُشكِّلاً بقعتَين مُشعَّتين، ولكن ليس هذا ما حدث فعلاً، فقد شاهد يونغ نمطاً لأشرطة على الشّاشة، بعضها فاتح اللّون وبعضها الآخر داكن، وتوصّل من ذلك إلى أنَّ موجات الضّوء انتقلت عبر الشّقوق إلى الشّاشة، ومن هنا عُرِفت طبيعة الضّوء الموجيّة.
الاكثر قراءة في الضوء
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
