المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

بمختلف الألوان
لقد فاضلَ الله سبحانه وتعالى بحسب حكمته في التشريع بين الشهور كما فاضلَ بين الأيّام، وكما فاضل بين السّاعات لأجل أن تكون هذه الفضيلة منبّهات للإنسان على مزيدٍ من الجد والتبصّر والاستعداد للحياة الأخرى. فلو كان الإنسان مدعوّاً إلى عمل الخير في جميع الأوقات على وجهٍ واحدٍ لم يكن له حافز على استثمار... المزيد
أخر المواضيع
معلومات الكاتب
أسم الكاتب
محمدعلي حسن
الدولة
العراق
البريد الالكتروني
عدد المقالات
11
عدد التعليقات
0


إنّ لمعرفة الله العقلية والقلبية مراتب عديدة، ولكلّ مرتبة شرائط خاصة. فشرائط وموانع أوّل مرتبة للمعرفة العقلية أو القلبية تختلف عن شرائط وموانع المرتبة الأعلى منها، بل هي غير قابلة للقياس بها، بمعنى أنّ موانع وشرائط المرتبة الأعلى للمعرفة هي أكثر وأدق بمراتب من المرتبة الأدون. إنّ أول مرتبة للمعرفة العقلية تبدأ من المعرفة البديهية وتنتهي بالإحاطة بكل براهين وأدلة معرفة الله وبالإجابة عن كلّ إيرادات المنكرين، وأول مرتبة للمعرفة القلبية تبدأ من المعرفة الفطرية القلبية، وتختتم بتجاوز الحجب الظلمانية والنورانية والوصول إلى مرتبة تجلّي الذات. اقرأ المزيد
عدد المقالات : 11
إنّ "المؤمن مرآة لأخيه المؤمن"، وقد يطّلع الأخ والصديق على العيوب التي لا يطّلع عليها صاحبها نفسه، وقد يرى ما لا يرى من نفسه، فعلى من أراد بإخلاص أن يعرف عيوب نفسه، فليلجأ إلى إخوته المؤمنين وأصحابه المخلصين، ممّن يرى فيهم الأمانة والوثوق، فيتّخذ منهم مرآة عاكسة يرى نفسه من خلالها، وذلك بأن يجعلهم عيوناً عليه، يستدلّ بهم على عيوبه وثغراته. روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال: "لا خير في صحبة من لم يرَ لك مثل الذي يرى لنفسه" . وعن الإمام الصادق (عليه السلام): "أحبّ إخواني إليّ من أهدى إليّ عيوبي" . وعنه (عليه السلام) - أيضاً -: "من رأى أخاه على أمر يكرهه، فلم يردّه عنه، وهو يقدر عليه، فقد خانه" . اقرأ المزيد
عدد المقالات : 11
إن نفس الإنسان لا تخلوا من العيوب وإصلاحها متوقف على استكشافها، ولا يمكن ذلك إلا من خلال مراقبتها ومتابعة ما يصدر منها، والدوام على محاسبتها يومياً. فعن الإمام الكاظم (عليه السلام): "ليس منّا من لم يحاسب نفسه في كلّ يوم، فإن عمل حسناً استزاد منه، وإن عمل سيّئاً استغفر الله منه وتاب إليه" . وعن الإمام الصادق (عليه السلام): "من لم يكن له واعظ من قلبه وزاجر من نفسه، ولم يكن له قرين مرشد، استمكن عدوّه من عنقه" . اقرأ المزيد
عدد المقالات : 11
وهي وقاية النفس من عصيان أوامر الخالق ونواهيه ووقاية ما يمنع رضاه سبحانه، فهي ليست مجرّد حفظ النفس عما نعلم أنّها معصية، بل حفظا حتى من الوقوع في الشبهات. فبحفظ النفس يكون بلوغ مقامات الكمال، وهناك مراتب عديدة منها: تقوى عامّة تكون من المحرّمات وتقوى خاصّة من الشبهات وتقوى الزاهدين من حبّ الدنيا وتقوى المخلصين من حبّ النفس وتقوى المنجذبين من الالتفات لغير الله تعالى. ومرض النفس أشدّ خطورة من مرض الجسد، فالجسد تذهب آلامه بالموت، أمّا مرض النفس فتبقى آلامه في كل العوالم. ولا بد من الالتزام بأمرين: الأوّل: الإتيان بما يصلح النفس من الواجبات والمستحبات الثاني: الامتناع عن كلّ ما يضرّها من المحرّمات والمكروهات، وحتى من المباحات أحيانا إذا كانت رغبة النفس فيها ولا سبيل غيرهما. اقرأ المزيد
عدد المقالات : 11
إنّ للقرآن الكريم ظاهراً وباطناً كما في الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "إِنَّ الْقُرْآنَ لَهُ ظَهْرٌ وَبَطْن" ، والتمسّك بالقرآن الكريم لا بدّ أن يراعي فيه الإنسان كلا البعدين الظاهري والباطني، ومن دون مراعاتهما لن تتجلّى فيه آثار القرآن النورانية. اقرأ المزيد
عدد المقالات : 11
قال الله تبارك وتعالى: ﴿ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾ . وقال الرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله): «اطْلُبُوا الحَوَائِجَ بِعِزَّةِ الأَنْفُسِ» . الإنسان يحتاج إلى الآخرين بلا شكّ، ولكنّ السؤال هو: هل عرضُ الحاجة على الآخرين أمرٌ حَسَنٌ أو لا؟ هناك فريقٌ يقول إنّه أمرٌ حَسَنٌ ولا ضيرَ فيه. اقرأ المزيد
عدد المقالات : 11
عن عبدِ اللَّهِ بن سنان قال: ذكرتُ لأبي عبدِاللَّهِ (عليه السلام) رجُلاً مُبتَلىً بِالوُضوءِ والصَّلاةِ ، وقلتُ : هو رجُلٌ عاقِلٌ، فقالَ أبو عبدِ اللَّه (عليه السلام): وأيُّ عَقلٍ لَهُ وهُو يُطيعُ الشَّيطانَ ؟! فقلتُ لَهُ: وكيفَ يُطيعُ الشَّيطانَ ؟ فقالَ: سَلهُ هذا الّذي يَأتِيهِ مِن أيِّ شَي‏ءٍ هُو؟ فإنّهُ يَقولُ لَكُ: مِن عَمَلِ الشَّيطانِ. اقرأ المزيد
عدد المقالات : 11
إنّ انشغالنا في هذه الدنيا قد أعمى أعيننا وأصمّ آذاننا فلا ندري أنّنا غاضبون تجاه خالق الخُلُق معرضون عنه، ولا نعلم هذا الغضب والإعراض بأيّ صورة سيظهر لنا في مسكننا الدائم في تلك الدار! إنّ ضيق القلب وكدره الّذي سبّبه الحسد سيتسبّب بضيق القبر وظلمته! فإنّ ضيق القبر أو اتساعه منوط بضيق الصدر أو انشراحه كما ذكر العلماء. فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) عندما خرج في جنازة سعد وقد شيّعه سبعون ألف ملك، فرفع رسول الله (صلى الله عليه وآله) رأسه إلى السماء ثمّ قال: مثل سعد يضمّ؟ قال: قلت جعلت فداك أنّا نحدّث إنّه كان يستخف بالبول. فقال (صلى الله عليه وآله): "معاذ الله، إنما كان من زعارة في خُلُقه على أهله" . إنّ الضيق والضغط والكدر والظلام الّذي يحصل في القلب بسبب الحسد قلّما يوجد في خلق فاسد آخر. فصاحب هذا الخُلُق يعيش في الدنيا معذّباً مبتلى ويكون له في القبر ضيق وظلمة. أمّا في الآخرة فسيحشر مسكيناً متألّماً، يكفي الحديث القدسي المروي عن الإمام الصادق) عليه السلام (: "من يك كذلك فلست منه وليس منّي". ولا نفهم ماذا يحمل لنا تبرّؤ... اقرأ المزيد
عدد المقالات : 11
إن للعجب آثار ومفاسد منها: إحباط العمل، استصغار الذنوب، اعتماد الإنسان على أعماله، احتقار عباد الله، الرياء، التكبُّر... وأساس ذلك حبّ النفس. فلو تأمّلنا بكثير من عبادات الناس لوجدناها يشوبها التقصير والشرك والكذب، لذلك إنّ الله تعالى يتفضَّل على الناس بأن يُثيبهم وهم لا يستحقّون ذلك، فإنّ ثواب عبادات الناس لا تعادل شكر واحدة من نعمائه تعالى. عن الإمام الصادق (عليه السلام): "يدخل رجلان المسجد أحدهما عابد والآخر فاسق فيخرجان من المسجد والفاسق صدّيق والعابد فاسق وذلك أنّه يدخل العابد المسجد وهو مدلٌّ بعبادته وفكرته في ذلك ويكون فكرة الفاسق في التندُّم على فسقه فيستغفر الله من ذنوبه". قال الله تعالى لداود: "يا داود بشِّر المذنبين وأنذر الصدِّيقين، قال: يا ربّ كيف أبشّر المذنبين وأنذر الصدِّيقين قال: يا داود بشّر المذنبين أنّي أقبل التوبة وأعفو عن الذنب، وأنذر الصدِّيقين ألّا يعجبوا بأعمالهم فإنّه ليس عبد أنصبه للحساب إلّا هلك". اقرأ المزيد
عدد المقالات : 11
ـ النفاق نوعان عملي وقولي: العملي: لقاء المسلمين بوجهين فيتعامل بالصدق والمحبّة في حضورهم ولا يكون كذلك في غيابهم. والقولي: هو أن يثني على من يلقى من المسلمين في حضوره، وفي غيابه يعمد إلى ذمّه وغيبته. وباختصار: هو أن يبطن غير ما يظهر. ـ من عواقب النفاق: أنّه يبعث على الذلّ والفضيحة في الدنيا، والذلّ والعذاب الأليم في الآخرة، وله بالإضافة إلى ذلك مفاسد أخرى كثيرة، كالفتنة والنميمة والغيبة وإيذاء المؤمن. ـ لعلاج النفاق طريقان، علمي وعملي: العلمي: أن يتفكّر الإنسان في مفاسد النفاق وعاقبته دنيا وآخرة. العملي: بأن يراقب حركاته وسكناته ويعمد إلى مخالفة رغبات نفسه ويبتعد عن التظاهر ويطلب من الله التوفيق في توحيد ظاهره وباطنه. ـ قد يكون النفاق مع الله تعالى خفي، فعلى الإنسان الحذر، فأذيّة المسلمين نفاق مع الله، والخضوع لغير الله نفاق مع الله. اقرأ المزيد
عدد المقالات : 11
يا أيُّها القلبُ الغافل.! انهض من نومك وأعدّ عدّتك للسفر " فَقَدْ نُودِيَ فِيكُمْ بِالرَّحِيلِ " ، وعمّال عزرائيل منهمكون في العمل ويمكن في كلّ لحظة أن يسوقوك إلى العالَم الأخر، وانت لا تزال غارقاً في جهلك وغفلتك! "اَللّـهُمَّ ارْزُقْني التَّجافِيَ عَنْ دارِ الغُرُورِ، وَالاِنابَةَ اِلى دارِ الْخُلُودِ، وَالاسْتِعْدادَ لِلْمَوْتِ قَبْلَ حُلُولِ الْفَوْتِ" . اقرأ المزيد
عدد المقالات : 11

آخر التعليقات
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
عفوا، هل يمكن تشبيه المعصوم بالله تعالى
منذ 1 شهر
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
إن دور النخب في البناء الحضاري هو فهم واجب...
منذ 3 شهور
ميدان الأوّلويّات
السيد رياض الفاضلي
2024/10/14م     
احسنتم واجدتم سيدنا
منذ 3 شهور
اخترنا لكم
حسن كاظم الفتال
2025/03/06
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ إن من العظمة لهذا...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)
2025/03/11
( القيامة عرس المتقين )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com