المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



بالفيديو: كيف يخرج هؤلاء الأطفال من العتمة إلى النور؟


  

3106       10:14 صباحاً       التاريخ: 19-1-2017              المصدر: imamhussain.org
في عتمة موحشة لا يعرف نهايتها، يدلف الطفل بقبعة بيضاء إلى مدخل مدرسته بعد أن قاده السائق من الباص إلى البوابة الرئيسية التي اعتلتها يافطة كبيرة كتب عليها بخط إسلامي " الأمانة العامة للعتبة الحسينية - معهد الإمام الحسين، عليه السلام، لرعاية المكفوفين وضعاف البصر".
يتحسس هذا الطفل بأصابعه الناعمة كل ما يدور من حوله، في العادة يبقى لساعات طويلة يحلل الأشياء ويشم روائحها إذا ما فقد الاتصال الروحي بها، هو كان قد فقد بصره منذ أن خرج إلى الدينا وأصبح وقعاً، لكنه لم يفقد الإحساس بالمخلوقات، الاستعداد لمواجهة الخطر حاضر معه وزملائه حتى في أجزاء الثانية، هم يعتقدون أن الخطر لا يأتي مرة واحدة وأن الله خصهم بسماع أجراسه، متى ما دقت استعدوا للمواجهة.
على السلم المؤدي إلى الصفوف في الطابق العلوي، تتحسس طفلة أخرى بكفيها وقدميها السلالم واحداً بعد الآخر، تصعد ببطيء شديد ولسان حالها يقول: "لا بأس.. ما هو إلا مقدار عبور هذه السلالم وتتحول العتمة الموحشة إلى باهرة سائغة بعد أن أشم أريج الحسين هناك!".
المكان يبدو استثنائياً، فمذ أن دخلوه للمرة الأولى وهم يعيشون أوقاتاً طالما قضت مثيلاتها في أمل مفقود بالنجاة من قيد هذا الليل الحالك، هم يبصرون الحروف كغيرهم من ذوي الأبصار، يعلمونهم في هذه المدرسة كل شيء بحرفية عالية دون مقابل.. قد لا يجدون مثل هذا في مكان آخر.
يرددون بصوت واحد: "عاش الإسلام".. هكذا يستقبلون معلمتهم التي دخلت للتو، تطلب منهم أن يخرجوا كتاباً إيذاناً ببدء الدرس الأول، وبصوت واحد أيضا ينهون وقوفهم لمعلمتهم: "حب حسين في النفوس".
المشهد الأكثر غرابة، هو مناجاتهم الخفية وهم يقتربون من الأشياء، في الساحة الكبيرة التي خصصت للاستراحة خارج الصفوف الدراسية، يصطف التلاميذ قبل أن يبدأوا بمراسيم رفع العلم العراقي، ثلاثة مكفوفين يتقدمون بخطوات العسكر الرشيقة، أوسطهم تبصر مكان العلم وراح يجر الحبل الرفيع ليأذن لزملائه بقراءة النشيد الوطني.. "موطني.. موطني.. "، شيء خفي يقودهم نحو المكان المناسب وفي الوقت المناسب...
لمشاهدة الفديو اضغط على الرابط ادناه
https://youtu.be/rH2kqqI_xGc


Untitled Document
د.أمل الأسدي
إليكَ في عيد الغدير
د. فاضل حسن شريف
أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 99)
السيد رياض الفاضلي
جواهر صادقيّة (5)
د. فاضل حسن شريف
أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 98)
د. فاضل حسن شريف
واجبات وحقوق المعلم: الاخلاص (وأخلصوا دينهم) (ح 16)
حامد محل العطافي
في منافع الماء
د. فاضل حسن شريف
الايستر أو القيامة والقرآن الكريم (ح 2)
السيد رياض الفاضلي
جواهر صادقيّة (4)
د. فاضل حسن شريف
أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 210)
د.أمل الأسدي
القاهرة سيدة الأعياد
حمدي الروبي
أثر وسائل التواصل الحديثة على المقومات الاجتماعية...
قصص وعظات
أزرى بنفسِهِ مَنِ استَشعَرَ الطَّمَعَ
حمدي الروبي
معوقات الصحة النفسية
حامد محل العطافي
فائدة لغوية