نشرت شعبةُ مدارس الكفيل الدينيّة النسويّة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، (115) مبلّغةً دينيّة أخذنَ على عاتقهنّ تقديم خدماتٍ إرشاديّة وتثقيفيّة وتوعويّة، إضافةً إلى الدينيّة لزائرات الأربعين، وفي عدّة مواقع داخل وخارج المرقد الطاهر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام).
وقالت مسؤولةُ الشعبة السيّدة بشرى الكناني لشبكة الكفيل، إنّ: "مشروع التبليغ والتوجيه الدينيّ النسويّ الذي يُقام للسنة الثالثة، يُعدّ أحد أهمّ نشاطات وفعّاليات المدارس الدينيّة النسويّة خلال زيارة الأربعين، حيث تمّت تهيئة وإعداد هذه المجموعة لتأدية هذا الدور الرساليّ الهامّ، وبما يعود بالفائدة على الزائرات اللاتي يُشكّلن النسبة الأكبر من زائري أربعين الإمام الحسين(عليه السلام)".
وأضافت: "عمل المبلِّغات الذي ابتدأ منذ الخامس من شهر صفر الخير ويستمرّ حتّى نهاية الزيارة، كان على عدّة محاور وبمواقع مختلفة حسب خطّةِ عملٍ وُضعت لهذا الغرض، روعيت فيها كثافة الزائرات ونوعيّة النشاط التبليغي على النحو الآتي:
أوّلاً: المحطّات الاستفتائيّة الثابتة: وتتولّى الإجابة عن جميع أسئلة الزائرات.
ثانياً: متابعة وتعليم وضوء الزائرات عن كثب، باعتباره من أهمّ الأمور العباديّة من خلال تواجد المبلِّغات في أماكن الوضوء الخاصّة بالزائرات.
ثالثاً: إعطاء محاضراتٍ ونصائح وتوجيهات للزائرات، وإثارة المواضيع ذات الارتباط بالمسائل الدينيّة العقائديّة والفقهيّة والأخلاقيّة".
وأشارت الكناني: "العمل توزّع عند مداخل النساء في بوّابات مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، إضافةً إلى جميع مجمّعات ومواكب الخدمة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة المنتشرة على الطرق المؤدّية لمدينة كربلاء، هذا علاوةً على تواجدهنّ في المجموعات الصحّية النسويّة لتعليم الزائرات على مبادئ الوضوء الصحيحة، كذلك كانت هناك خدمات تقدَّم بصورةٍ إلكترونيّة عبر منصّات تواصليّة خاصّة بعد تزويد الزائرات بعناونيها".
هذا وقد شهد هذا النشاط التبليغيّ إقبالاً وتفاعلاً من قِبل الزائرات، وسط ترحابٍ وإشادةٍ من قِبلهنّ لما استفدنَه من المعلومات التي أُعطيتْ لهنّ.