المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



ما ان شفي من فيروس (كورونا) التحق بركب الخدمة قرب مرقد الامام الحسين (ع).. صاحب حسينية بالسويد يحكي قصة التحديات لاحياء الاربعين


  

2263       03:34 مساءً       التاريخ: 13-10-2020              المصدر: imamhussain
عند مفترق طرق، وعندما كان يعاني من سكرات الموت في أحد المراكز العلاجية جراء إصابته بفيروس (كورونا) القاتل، لم ينس (أبو كمال) صاحب حسينية الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) في العاصمة السويدية (استوكهولم)، كيف كان يمني النفس بخدمة زوار الإمام الحسين (عليه السلام) خلال زيارة الاربعين، وكأن الفيروس أستمع لما يدور في نفسه، لينتصر على هذا الكائن المميت، وليعود مرة أخرى مشافى من الفيروس، وليكون في كربلاء، قبلته الأولى حيث التحق بركب الخدمة لتقديم الخدمات للزوار في مدينة سيد الشهداء (عليه السلام).
وقال (أبو كمال) في حديث للموقع الرسمي، من داخل موكب الإمام الحسن المجتبئ (عليه السلام) عندما كان يقدم الخدمات في زيارة الاربعين، أني "لم أترك الحضور الى قبلة الأحرار (كربلاء المقدسة) منذ سقوط النظام المقبور، وأحفز ابنائي، وجيراني في السويد على الذهاب الى كربلاء، ولم اكترث لأي خطر أو تعب لأن المحب يضحي من أجل من يحب ومولانا الحسين (عليه السلام) هو حبيبنا وشفيعنا".
وأوضح "لقد تعرضت قبل (3) أشهر في بداية ظهور جائحة (كورونا) في مملكة السويد، للإصابة بالفيروس، وأنا انازع سكرات الموت، تذكرت خدمة الإمام الحسين (عليه السلام) والموكب الذي تم تشييده لسنوات ليكون هذا الموكب كالسفارة يجمع الزائرين من الجالية العراقية وبعض الموالين من عدة دول، وقد ألمت بي هذه الوعكة وكانت حادة ونقلوني الى مركز طبي لتلقي العلاج".
وأضاف "مر على مخيلتي ما جرى على أهل البيت (عليهم السلام) والسبايا والاطفال يوم عاشوراء، ليتم بعد ذلك شفائي والحمد لله ببركات خدمة الإمام الحسين (عليه السلام)".
وتابع "فتحاملت على مرضي مستأنفاً مسيرتي بعد شفائي من هذا الفيروس القاتل، والفضل لله ثم للإمام الحسين (عليه السلام)، وصلت الى مدينة البطولة والفداء كربلاء الشهادة، وقدمت الخدمة لزوار الإمام الحسين عليه السلام)، كعادتي كل عام في زيارة الأربعين".
 
يذكر أن زيارة اربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) تعد من أكبر الزيارات المليونية في العراق، حيث تشهد توافد الزائرين من جميع بقاع الأرض متوجهين نحو مرقد سيد الشهداء (عليه السلام) في مدينة كربلاء المقدسة في العشرين من شهر صفر كل عام، ويشارك في الخدمة الآلاف من الرجال والنساء والشيوخ، وحتى الاطفال، إلا أن هذا العام شهد اقتصارها على الزوار من داخل العراق، و(1500) من كل دولة حيث بلغ عدد المواكب العربية والأجنبية (20) موكبا من (8) دول، وذلك بسبب الاجراءات الوقائية المطبقة من قبل الجهات الحكومية بسبب تفشي فيروس (كورونا).


Untitled Document
د.أمل الأسدي
إليكَ في عيد الغدير
د. فاضل حسن شريف
أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 99)
السيد رياض الفاضلي
جواهر صادقيّة (5)
د. فاضل حسن شريف
أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 98)
د. فاضل حسن شريف
واجبات وحقوق المعلم: الاخلاص (وأخلصوا دينهم) (ح 16)
حامد محل العطافي
في منافع الماء
د. فاضل حسن شريف
الايستر أو القيامة والقرآن الكريم (ح 2)
السيد رياض الفاضلي
جواهر صادقيّة (4)
د. فاضل حسن شريف
أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 210)
د.أمل الأسدي
القاهرة سيدة الأعياد
حمدي الروبي
أثر وسائل التواصل الحديثة على المقومات الاجتماعية...
قصص وعظات
أزرى بنفسِهِ مَنِ استَشعَرَ الطَّمَعَ
حمدي الروبي
معوقات الصحة النفسية
حامد محل العطافي
فائدة لغوية