أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-08-2015
![]()
التاريخ: 6-2-2020
![]()
التاريخ: 6-08-2015
![]()
التاريخ: 10-4-2018
![]() |
قد أجمعت الأنبياء وأئمة الدين طرا على تحقق البداء بالسنة إلى اللّه تعالى، و في الكافي عن مولانا الصادق عليه السّلام ما عظم اللّه بمثل البداء، و فيه عنه عليه السّلام إن لم يبعث نبيا قط إلا صاحب سيرة صافية، فما بعث اللّه نبيا قط حتى يقول له بالبداء، و عنه عليه السّلام في خبر هشام ما عظم اللّه و ما عبد اللّه بشيء بمثل البداء، و عنه عليه السّلام لو يعلم الناس ما في القول بالبداء من الأجر ما فتروا عن الكلام فيه الخبر.
[فالبداء] هو بقاء اختياره تعالى بعد حدوث الأشياء كثبوت الاختيار له تعالى عند حدوثها، فكما أنه تعالى قبل إيجاد الأشياء له أن يختار الإيجاد، و له أن يختار العدم، فكذا بعد الإيجاد له أن يختار الإبقاء، و له اختيار عدم البقاء، ففي كل آن هو في شأن من الإيجاد بالنسبة إلى ما لم يوجد بعد و الإبقاء بالنسبة إلى ما وجد.
عن هشام بن سالم عن الصادق عليه السّلام في قول اللّه تعالى و قالت: اليهود يد اللّه مغلولة، فقال: كانوا يقولون قد فرغ من الأمر- الخبر.
وعن مولانا الرضا عليه السّلام لسليمان المروزي ما أنكرت من البداء يا سليمان اللّه تعالى يقول: { أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا} [مريم: 67]. ويقول:
{وهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُ} [الروم: 27]. و يقول: {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [البقرة: 117].
ويقول: {يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ} [فاطر: 1]. ويقول: (وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ) الخ.
فترى أن الإمام عليه السّلام استدل على البداء بوجود الاختيار فيه تعالى وإيجاد الأشياء واختياره تعالى فيه حدوثا وبقاء إيجادا وعدما، فراجع إلى الجزء الأول من العقائد.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|