أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-6-2016
![]()
التاريخ: 27-09-2015
![]()
التاريخ: 3-12-2015
![]()
التاريخ: 2024-05-03
![]() |
انّ استعمال الألفاظ على هذا النحو خارج عن عهدة البشر وقدرته، لعدم
إمكان إحاطته وحضوره وعلمه بالجزئيّات علما حضوريّا واحاطة فعليّة ، حتّى يأتى
بكلّ كلمة في موردها ويستعمل كلّ جملة في مقامها الحقيقيّ ، من دون تجوّز- راجع
قرأ ، سور.
هذا من جهة الألفاظ، وكذلك في بيان الحقائق
والمعارف الإلهيّة ، وتبيين ما يرتبط بالأخلاقيّات وتهذيب النفس، وفي جعل الأحكام
والتكاليف المتعلّقة بالوظائف والأعمال البدنيّة.
فهو تعالى محيط وعالم وحكيم ومدبّر بالاحاطة
الحضوريّة الفعليّة بجميع أرقام الكلمات وبكلّ المعاني والمعارف والحقائق ، فيضع
كلّ كلمة في موردها الّذي اقتضته ، ولا يصحّ تبديلها وتغييرها عنه ، وهكذا في
المعاني.
والى هذه الحقيقة يرجع كلّ ما ذكروه في
موضوع إعجاز القرآن.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مصر تعتزم الاستعانة بتوربينات الرياح العملاقة لزيادة قدرات توليد الكهرباء
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|