المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6501 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

ما يهوِّن سكرات الموت
20-12-2018
هرمون النمو البشري Human Growth Hormone
15-8-2018
المؤلفون والمؤلفات في روما.
2023-11-02
John Lighton Synge
20-8-2017
المبادئ التي يقوم عليها عقد التأمين
28-4-2019
الارض المناسبة لزراعة شجرة الكرز
5-1-2016


العبد الداعي حسين بن أحمد الشيخ شرف الدين محمد مكي  
  
1309   11:48 مساءً   التاريخ: 7-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 64
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

العبد الداعي حسين بن أحمد الشيخ شرف الدين محمد مكي أو محمد علي ابن ضياء الدين محمد ابن شمس الدين بن الحسن بن زين الدين الشهيدي العاملي الجزيني من ذرية الشهيد الأول واشتهر بلقبه ذكره في تكملة أمل الآمل في حرف الشين باعتبار لقبه ثم ذكره في حرف الميم بترجمة أخرى مغايرة وكان غفل عما ذكره أولا قال في حرف الشين: كان من اعلام العلماء في النجف الأشرف وشيخ الإجازة في عصره يروي عن شيوخ كثيرة من جبل عامل والبحرين والعراق واليمن وبلاد العجم والقدس والخليل وفي مكة شرفها الله تعالى كما رأيته بقلمه وخطه الشريف وهو في طبقة الشيخ يوسف صاحب الحدائق لأنه يروي عن الشيخ حسين بن محمد بن جعفر الماحوزي البحراني شيخ اجازة صاحب الحدائق ويروي عن السيد نصر الله الحائري وكتب في آخر اجازته للفاضل التبريزي شرف الدين محمد مكي بن ضياء الدين محمد بن شمس الدين بن الحسن بن زين الدين من ذرية أبي عبد الله الشهيد شمس الدين محمد بن شرف الدين مكي المطلبي الحارثي الهمداني الخزرجي العاملي الجزيني في دار أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع في النجف يوم الثامن من ذي الحجة الحرام سنة 1178 ثم قال شرف الشهيد من طرف والدته له نسبة إلى كل قبيلة من هذه القبائل لكن إلى المطلب أخي هاشم من شرف الآباء وما سواه من الأمهات اهـ.

وقال في حرف الميم: محمد مكي بن ضياء الدين محمد بن شمس الدين بن زين الدين العاملي من ذرية الشهيد الأول:
عالم فاضل محدث فقيه لغوي شاعر من مشايخ الإجازة طرقه كثيرة نقية جيدة يظهر من بعض اجازته انه جول في البلاد وتحمل من علماء البحرين والعراق واليمن وإيران والقدس والخليل ومكة المشرفة. له مصنفات منها سفينة نوح ذات الأعاجيب جمع فيها من كل شئ أحسنه والروضة العلية والدرة المضية في الرعوات كان حيا في سنة 1178.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)