المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الألباب والافئدة في القران الكريم  
  
2615   12:44 صباحاً   التاريخ: 19-01-2015
المؤلف : عبد الرزاق نوفل
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي للقران الكريم
الجزء والصفحة : ص213.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العددي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-6-2016 2494
التاريخ: 22-01-2015 2485
التاريخ: 21-01-2015 1764
التاريخ: 19-01-2015 2011

تكرر ذكر الألباب في القرآن الكريم 16 مرة وذلك في مثل النص الشريف :

{إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ‏}

[9 من سورة الزمر]

ولا مشتقات لها ..

وبنفس العدد أي 16 مرة تكرر ذكر الأفئدة بكل ألفاظها حيث وردت بلفظ أفئدة 8 مرات في مثل قوله تعالى :

{وجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ والْأَبْصارَ والْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ‏}

[78 من سورة النحل‏]

و3 مرات بلفظ الفؤاد في مثل النص الكريم :

{ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى‏}

[11 من سورة النجم‏]

وكذلك 3 مرات بلفظ أفئدتهم في مثل النص الشريف:

{فَما أَغْنى‏ عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ ولا أَبْصارُهُمْ ولا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْ‏ءٍ}

[26 من سورة الأحقاف‏]

وبذلك يكون قد تساوى عدد مرات ذكر الألباب بعدد مرات ذكر الأفئدة رغم أنهما لم يجتمعا في آية واحدة بل لم يردا في سورة واحدة سوى مرة .. من كافة سور القرآن الكريم.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .