أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2017
![]()
التاريخ: 30-6-2017
![]()
التاريخ: 6-10-2017
![]()
التاريخ: 25-10-2017
![]() |
كان ((بشر)) من أعيان الرجال في زمن الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)، وكان من أبناء النعمة ، وله مجلس له في داره ، تدار فيه الكؤوس ، وتغني القيان.
و في احدى ليالي الأنس والطرب ، صادف ان مر الإمام الكاظم (عليه السلام) بجانب بيته في بغداد ، فسمع الملاهي وأصوات الغناء والقصب تخرج من تلك الدار.
وخرجت في تلك الأثناء جارية من قصره تريد ان تلقي فضلات الطعام ، فرمت بها في الدرب ، فقال لها (عليه السلام): يا جارية ، صاحب هذا الدار حرٌ ام عبد؟. فقالت : بل حر.
فقال (عليه السلام): صدقت ، لو كان عبداً خاف من مولاه!
فلما دخلت القصر ، قال لها مولاها وهو على مائدة السكر : ما أبطأك يا جارية ؟ قالت : حدثني رجل بكذا وكذا.
فأثرت في نفسه كلمة الإمام (عليه السلام)، فخرج حافياً حتى لقي الإمام الكاظم (عليه السلام) فتاب على يده ، واعتذر وبكى لديه ، استحياء من عمله ، وسمي منذ ذلك الحين (بشر الحافي).
تعلمنا هذه القصة انه عندما يقر الانسان بالعبودية لله ، يرجع الى الله ويتوب من ذنبه.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|