يَشمئزُّ الإنسان من المرأة التي تتزوج من أجل اللذة وإشباع الرغبات الشخصية، والأدهى من ذلك عدم التخطيط والبرمجة وتحضيرها لتربية الجيل الجديد الذي سينتج طبيعياً عن الزواج.

إن لم تنجب الأم، أفضل لها من أن تصبح أمّاً ولا تشعر بالمسؤولية او تقيم للحياة وزناً. يولد الطفل عاريا من كل شيء ومحتاجا الى المساعدة والحماية من الآخرين وينتظر من أمه ان تُمسك بيده، ويرغب بالعيش في حضنها في حين تترك الأم المغرورة والمعجبة بنفسها الطفل للمربية والمرضعة وتهمل شؤونه وتتجاهل احتياجاته وتتبع في ذلك هوى النفس وتبالغ باللذائذ ومجالس اللهو والتفاهات. تقصّر مثل هذه الأم وتذنب في حق طفلها وستكون مسؤولة من الناحية التربوية.