أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-3-2016
![]()
التاريخ: 2023-06-19
![]()
التاريخ: 2024-09-13
![]()
التاريخ: 11-10-2017
![]() |
زراعة محاصيل الالياف في العراق
القطن والجوت والجلجل اهم محاصيل الالياف في العراق. وقد مارس العراق زراعة القطن منذ القديم، الا ان هذه الزراعة لم تنشط الا في بداية النصف الثاني من هذا القرن [القرن العشرين] حين باشرت الاجهزة الزراعية المختصة بأجراء التجارب على أنواع جديدة منه للتوصل الى ما يمكن ان يحدث تغييراً جذرياً في انتاجه ونوعيته. وعلى ضوء التجارب المطبقة فقد اظهر الصنف کوکر ۱۰۰ ولت تفوقاً مما دعا الى تعميم زراعته في عموم مناطق القطر ولا تزال الابحاث مستمرة لإيجاد اصناف تتفوق في الانتاج والنوعية.
وتبدو اهمية محصول القطن واضحة ومؤثرة في هيكل الانتاج والدخل القومي من ناحيتين: الاولى انه يشغل حيزاً هاما في مجمل المساحة المستغلة بالمحاصيل الزراعية حيث يأتي بالمرتبة الرابعة بعد الحنطة والشعير والرز في قائمة المحاصيل الحقلية وفي المرتبة الثانية بعد الرز ومنافساً له في قائمة المحاصيل الصيفية. والناحية الثانية كون المحصول له قاعدة صناعية واسعة ذات مجالات متعددة باعتباره المادة الاساسية التي تعتمد عليها صناعة الغزل والنسيج في البلاد.
كما ان صناعة الزيوت النباتية تستخدم بذوره في انتاج الزيوت النباتية. ومن المؤمل قيام صناعات اخرى في مجال العلف الحيواني والتي تستعمل مخلفات بذور القطن الناتجة من صناعة الزيوت النباتية.
وقد بدأت أهمية القطن تزداد بعد ان تقرر قيام وحدات صناعية كبيرة وتوسعات اضافية للغزل والنسيج في القطر.
وتشير الدراسات الى ان الطلب المحلي علی القطن الزهر سيكون في عام 1980 (115) الف طن وسيرتفع الى (۱۳۷.۱) الف طن عام 1985.
ويتطلب لإنتاج هذه الكميات زراعة ۳۲۸ الف دونم عام ۱۹۸۰ و ۳۹۲ الف دونم عام 1985 علی اساس ان معدل غلة الدونم ۳۰۰ كغم. ولا شك انه بالإمكان انتاج نفس الكميات من مساحات اقل باستعمال الاصناف المحسنة واتباع الاساليب العلمية في انتاج المحصول.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|