أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2017
![]()
التاريخ: 17-10-2017
![]()
التاريخ: 22-11-2017
![]()
التاريخ: 17-10-2017
![]() |
كان الكسائي مؤدباً للأمين والمأمون . ومرّة أشرف عليه وهو يعلمها ، فقام الكسائي ليلبس نعله لحاجة يريدها ، فابتدرها الأمين والمأمون فوضعها بين يديه. فقبّل رؤوسهما وأيديهما ، ثم أقسم عليهما ألا يعاودا.
فلما جلس الرشيد في مجلسه قال : أي الناس أكرم خادماً ؟
قالوا : أمير المؤمنين أعزّه الله.
قال : بل الكسائي يخدمه الأمين والمأمون!.
وهنك قصة مشابهة أوردها ها هنا :
عَظُم قدر الفراء يحيى بن زياد في عهد الرشيد ، حتى تسابق تلميذاه ابنا المأمون الى تقديم نعله إليه لما نهض للخروج . ثم اتفقا على أن يقدم كل واحد منهما فردة.
وبلغ المأمون ذلك ، فاستدعاه وقال له : بذلك.
فقال الفراء : لقد أردت منعهما ، ولكن خشيت ان أدفعهما عن مكرمةٍ سبقا إليها أو أكسر نفوسهما عن شريفة حرصا عليها.
ففرح المأمون ، وقال : لو منعتهما عن ذلك لأوجعتك لوماً(1).
__________________
(1) الكنى والالقاب : للشيخ عباس القمي ، ج3 ، ص113 و118.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|