أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-7-2017
![]()
التاريخ: 20-7-2017
![]()
التاريخ: 17-7-2017
![]()
التاريخ: 21-5-2020
![]() |
عندما كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يكتب صلح الحديبية مع سهيل بن عمرو وقبل إمضاءه ، إذ جاء أبو جندل بن سهيل بن عمرو يوسف في قيوده ، قد خرج من أسفل مكة حتى رمى بنفسه بين أظهر المسلمين ، فقال سهيل : هذا يا محمد ! اول ما أقاضيك عليه ان ترده.
فقال النبي (صلى الله عليه واله) : إنا لم نرض بالكتاب بعد.
قال : والله إذا لا أصالحك على شيء ابداً.
فقال النبي (صلى الله عليه واله) : فأجره لي.
قال : ما أنا بمجيره لك.
قال : بلى فافعل.
قال : ما انا بفاعل.
قال مكرز : بلى قد اجرناه.
قال أبو جندل بن سهيل : معاشر المسلمين ! أرد إلى المشركين وقد جئت مسلماً ألا ترون ما قد لقيت ؟ وكان قد عذب عذاباً شديداً.
فقال (صلى الله عليه واله) : اذهب واصبر حتى يفرج الله عنك ، فقد كتبنا ميثاقاً لا نستطيع العودة عنه .
فأخذ سهيل بيد ابنه ولكنه لم يفعل كما عاهد رسول الله (صلى الله عليه واله) بأنه لن يؤديه فقد عذبه وآذاه كثيراً.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|