أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-02-17
![]()
التاريخ: 2024-07-21
![]()
التاريخ: 2025-02-11
![]()
التاريخ: 24-8-2017
![]() |
( مَنْ نَسِيَ غُسْلَ الْجَنَابَةِ قَضَى الصَّلَاةَ وَالصَّوْمَ فِي الْأَشْهَرِ ) أَمَّا الصَّلَاةُ فَمَوْضِعُ وِفَاقٍ ، وَإِنَّمَا الْخِلَافُ فِي الصَّوْمِ ، مِنْ حَيْثُ عَدَمُ اشْتِرَاطِهِ بِالطَّهَارَةِ مِنْ الْأَكْبَرِ إلَّا مَعَ الْعِلْمِ ، وَمِنْ ثَمَّ لَوْ نَامَ جُنُبًا أَوَّلًا فَأَصْبَحَ يَصِحُّ صَوْمُهُ ، وَإِنْ تَعَمَّدَ تَرْكَهُ طُولَ النَّهَارِ فَهُنَا أَوْلَى ، وَوَجْهُ الْقَضَاءِ فِيهِ صَحِيحَةُ الْحَلَبِيِّ عَنْ الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَغَيْرِهَا ، وَمُقْتَضَى الْإِطْلَاقِ عَدَمُ الْفَرْقِ بَيْنَ الْيَوْمِ وَالْأَيَّامِ ، وَجَمِيعِ الشَّهْرِ ، وَفِي حُكْمِ الْجَنَابَةِ الْحَيْضُ وَالنِّفَاسُ لَوْ نَسِيَتْ غُسْلَهُمَا بَعْدَ الِانْقِطَاعِ ، وَفِي حُكْمِ رَمَضَانَ الْمَنْذُورُ الْمُعَيَّنُ .
وَيُشْكِلُ الْفَرْقُ عَلَى هَذَا بَيْنَهُ ، وَبَيْنَ مَا ذُكِرَ مِنْ عَدَمِ قَضَاءِ مَا نَامَ فِيهِ وَأَصْبَحَ ، وَرُبَّمَا جَمَعَ بَيْنَهُمَا بِحَمْلِ هَذَا عَلَى النَّاسِي ، وَتَخْصِيصِ ذَاكَ بِالنَّائِمِ عَالِمًا عَازِمًا ، فَضَعُفَ حُكْمُهُ بِالْعَزْمِ ، أَوْ بِحَمْلِهِ عَلَى مَا عَدَا النَّوْعَ الْأَوَّلَ ، وَلَكِنْ لَا يُدْفَعُ إطْلَاقُهُمْ ، وَإِنَّمَا هُوَ جَمْعٌ بِحُكْمٍ آخَرَ ، وَالْأَوَّلُ أَوْفَقُ بَلْ لَا تَخْصِيصَ فِيهِ لِأَحَدِ النَّصَّيْنِ ؛ لِتَصْرِيحِ ذَاكَ بِالنَّوْمِ عَامِدًا عَازِمًا ، وَهَذَا بِالنَّاسِي.
وَيُمْكِنُ الْجَمْعُ أَيْضًا بِأَنَّ مَضْمُونَ هَذِهِ الرِّوَايَةِ نِسْيَانُهُ الْغُسْلَ حَتَّى خَرَجَ الشَّهْرُ ، فَيُفَرَّقُ بَيْنَ الْيَوْمِ وَالْجَمِيعِ عَمَلًا بِمَنْطُوقِهِمَا ، إلَّا أَنَّهُ يُشْكِلُ بِأَنَّ قَضَاءَ الْجَمِيعِ يَسْتَلْزِمُ قَضَاءَ الْأَبْعَاضِ ؛ لِاشْتِرَاكِهِمَا فِي الْمَعْنَى ، إنْ لَمْ يَكُنْ أَوْلَى وَنَسَبَ الْمُصَنِّفُ الْقَوْلَ إلَى الشُّهْرَةِ دُونَ الْقُوَّةِ ، وَمَا فِي مَعْنَاهَا ، إيذَانًا بِذَلِكَ ، فَقَدْ رَدَّهُ ابْنُ إدْرِيسَ وَالْمُحَقِّقُ ؛ لِهَذَا ، أَوْ لِغَيْرِهِ .
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|