أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-3-2018
![]()
التاريخ: 1-7-2017
![]()
التاريخ: 10-7-2017
![]()
التاريخ: 1-7-2017
![]() |
يعتبر صفوان بن يحيى عبد الله بن جندب وعلي بن النعمان من خيرة أصحاب الإمام الصادق والإمام الكاظم والإمام الرضا (عليهم السلام).
وقد روي ان صفوان بن يحيى اشترك هو وعبد الله بن جندب وعلي بن النعمان في بيت الله الحرام تعاهدوا جميعاً أن مات واحد منهم صلى من بقي منهم صلاته ويصوم عنه ويحج عنه ويزكي عنه ما دام حياً.
فمات صاحباه وبقي صفوان فكان يفي لهما بذلك يصلي عنهما ويزكي عنهما ويحج عنهما وكل شيء من البر والإصلاح يفعله لنفسه كذلك يفعله لصاحبه.
وقال بعض جيرانه من أهل الكوفة بمكة : يا أبا محمد ! تحمل لي إلى المنزل دينارين.
فقال له : إن جمالي مكراة فأذن لي حتى أستأذن فيه جمالي.
فهو لم يقبل ان يأخذ الدينارين معه حتى يستأذن جماله ويخيره بأن شيئاً إضافياً قد أضيف إلى الوزن المقرر حمله على هذا الجمال.
فأنتم يا من تحملون أمتعة إضافية وثقيلة في السيارات ! هل استأذنتم من أًصحاب السيارات ؟ فلماذا تفعلون هذا دون رضاهم ؟ أين التقوى ؟!
ثم مات صفوان في المدينة فوصل الخبر إلى الإمام الجواد (عليه السلام) وهو من خواص شيعته.
فقال (عليه السلام) : رويداً حتى اجيء إليكم.
فأتى الإمام (عليه السلام) وصلى على جنازة هذا الرجل الورع والتقي في البقيع وشارك في دفنه.
فهنيئاً له.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|