أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-02-27
![]()
التاريخ: 9-10-2018
![]()
التاريخ: 2024-07-14
![]()
التاريخ: 2024-07-14
![]() |
( صَلَاةُ الْعِيدَيْنِ ) - وَأَحَدُهُمَا عِيدٌ مُشْتَقٌّ مِنْ الْعَوْدِ لِكَثْرَةِ عَوَائِدِ اللَّهِ تَعَالَى فِيهِ عَلَى عِبَادِهِ ، وَعَوْدِ السُّرُورِ وَالرَّحْمَةِ بِعَوْدِهِ ، وَيَاؤُهُ مُنْقَلِبَةٌ عَنْ وَاوٍ ، وَجَمْعُهُ عَلَى أَعْيَادٍ غَيْرُ قِيَاسٍ ، لِأَنَّ الْجَمْعَ يُرَدُّ إلَى الْأَصْلِ ، وَالْتَزَمُوهُ كَذَلِكَ لِلُزُومِ الْيَاءِ فِي مُفْرَدِهِ وَتَمَيُّزِهِ عَنْ جَمْعِ الْعُودِ .
( وَتَجِبُ ) صَلَاةُ الْعِيدَيْنِ وُجُوبًا عَيْنِيًّا ( بِشُرُوطِ الْجُمُعَةِ ) الْعَيْنِيَّةِ ، أَمَّا التَّخْيِيرِيَّةُ فَكَاخْتِلَالِ الشَّرَائِطِ لِعَدَمِ إمْكَانِ التَّخْيِيرِ هُنَا ، ( وَالْخُطْبَتَانِ بَعْدَهَا ) بِخِلَافِ الْجُمُعَةِ ، وَلَمْ يُذْكَرْ وَقْتُهَا وَهُوَ مَا بَيْنَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَالزَّوَالِ ، وَهِيَ رَكْعَتَانِ كَالْجُمُعَةِ ( وَيَجِبُ فِيهَا التَّكْبِيرُ زَائِدًا عَنْ الْمُعْتَادِ ) مِنْ تَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ ، وَتَكْبِيرُ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ( خَمْسًا فِي ) الرَّكْعَةِ ( الْأُولَى وَأَرْبَعًا فِي الثَّانِيَةِ ) بَعْدَ الْقِرَاءَةِ فِيهِمَا فِي الْمَشْهُورِ ( وَالْقُنُوتُ بَيْنَهُمَا ) عَلَى وَجْهِ التَّجَوُّزِ ، وَإِلَّا فَهُوَ بَعْدَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ ، وَهَذَا التَّكْبِيرُ وَالْقُنُوتُ جُزْءَانِ مِنْهَا ، فَيَجِبُ حَيْثُ تَجِبُ ، وَيُسَنُّ حَيْثُ تُسَنُّ ، فَتَبْطُلُ بِالْإِخْلَالِ بِهِمَا عَمْدًا عَلَى التَّقْدِيرَيْنِ .
( وَيُسْتَحَبُّ ) الْقُنُوتُ ( بِالْمَرْسُومِ ) وَهُوَ : " اللَّهُمَّ أَهْلَ الْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ " إلَى آخِرِهِ ، وَيَجُوزُ بِغَيْرِهِ ، وَبِمَا سَنَحَ ، ( وَمَعَ اخْتِلَالِ الشُّرُوطِ ) الْمُوجِبَةِ ( تُصَلَّى جَمَاعَةً ، وَفُرَادَى مُسْتَحَبًّا ) ، وَلَا يُعْتَبَرُ حِينَئِذٍ تَبَاعُدُ الْعِيدَيْنِ بِفَرْسَخٍ .
وَقِيلَ مَعَ اسْتِحْبَابِهَا تُصَلَّى فُرَادَى خَاصَّةً ، وَتَسْقُطُ الْخُطْبَةُ فِي الْفُرَادَى ، ( وَلَوْ فَاتَتْ ) فِي وَقْتِهَا لِعُذْرٍ وَغَيْرِهِ ( لَمْ تُقْضَ ) فِي أَشْهَرِ الْقَوْلَيْنِ لِلنَّصِّ ، وَقِيلَ : تُقْضَى كَمَا فَاتَتْ ، وَقِيلَ : أَرْبَعًا مَفْصُولَةً .
وَقِيلَ : مَوْصُولَةً وَهُوَ ضَعِيفُ الْمَأْخَذِ . وَفِي الدُّرُوسِ اخْتَارَ : " اللَّهُ أَكْبَرُ " ثَلَاثًا ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، وَاَللَّهُ أَكْبَرُ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا هَدَانَا وَلَهُ الشُّكْرُ عَلَى مَا أَوْلَانَا " وَالْكُلُّ جَائِزٌ ، وَذِكْرُ اللَّهِ حَسَنٌ عَلَى كُلِّ حَالٍ .
( وَلَوْ اتَّفَقَ عِيدٌ وَجُمُعَةٌ تَخَيَّرَ الْقَرَوِيُّ ) الَّذِي حَضَرَهَا فِي الْبَلَدِ مِنْ قَرْيَةٍ قَرِيبَةً كَانَتْ ، أَمْ بَعِيدَةً ، ( بَعْدَ حُضُورِ الْعِيدِ فِي حُضُورِ الْجُمُعَةِ ) فَيُصَلِّيهَا وَاجِبًا وَعَدَمهُ ، فَتَسْقُطُ وَيُصَلِّي الظُّهْرَ ، فَيَكُونُ وُجُوبُهَا عَلَيْهِ تَخْيِيرِيًّا ، وَالْأَقْوَى عُمُومُ التَّخْيِيرِ لِغَيْرِ الْإِمَامِ ، وَهُوَ الَّذِي اخْتَارَهُ الْمُصَنِّفُ فِي غَيْرِهِ أَمَّا هُوَ فَيَجِبُ عَلَيْهِ الْحُضُورُ ، فَإِنْ تَمَّتْ الشَّرَائِطُ صَلَّاهَا ، وَإِلَّا سَقَطَتْ عَنْهُ ، وَيُسْتَحَبُّ لَهُ إعْلَامُ النَّاسِ بِذَلِكَ فِي خُطْبَةِ الْعِيدِ .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|