أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-12-2017
![]()
التاريخ: 2024-11-13
![]()
التاريخ: 23-3-2022
![]()
التاريخ: 14-2-2019
![]() |
توجه جماعة من أهل الرأي في قريش الذين أخافهم تقدّم الاسلام، وانتشاره المطرد بشدة، الى البلاط الحبشي ليقطنوا ويقيموا في الحبشة فقد قالوا : الرأي أن نلحق بالنجاشي فنكون عنده، فان ظهر محمّد على قومنا كنا عند النجاشي، فإنا أن نكون تحت يديه أحب إلينا من أن نكون تحت يدي محمّد وإن ظهر قومنا فنحن من عرفوا فلن يأتينا منهم إلاّ خير.
وخرجت هذه الجماعة وفيهم عمرو بن العاص بهدايا كثيرة من الحجاز قاصدة أرض الحبشة، وبلاط النجاشيّ بالذات.
وصادف دخولهم على النجاشي ورود عمرو بن اميّة الضمري مبعوث رسول الله (صلى الله عليه واله) وحامل كتابه إلى النجاشي يوصيه فيه بجعفر بن أبي طالب، والمهاجرين الآخرين من رفقائه.
فقال عمرو بن العاص : لو دخلت على النجاشيّ بالهدايا وسألته عمرو بن اميّة فاعطانيه، فضربت عنقه.
فدخل عمرو بن العاصي على النجاشيّ ، وسجد له ـ على النحو الذي كان متبعا ـ فسأله النجاشيّ عن حاله، ثم قال : هل أهديت إليّ من بلادك شيئا؟
قال ابن العاص : نعم أيها الملك، قد أهديت إليك ادما كثيرا، ثم قال : أيها الملك اني قد رأيت رجلا خرج من عندك ( ويقصد مبعوث رسول الله ) وهو رسول عدوّ لنا، فاعطنيه لأقتله، فإنه قد أصاب من أشرافنا وخيارنا.
فغضب النجاشيّ لمقالة ابن العاص غضبا شديدا فصفعه صفعة كادت أن تكسر أنفه، ثم قال : أتسألني أن اعطيك رسول رجل يأتيه الناموس الأكبر الذي كان يأتي موسى لتقتله. ويحك يا عمرو أطعني واتبعه فانه والله لعلى الحق، وليظهرنّ على من خالفه كما ظهر موسى على فرعون وجنوده، ثم قال : أفتبايعني له على الاسلام؟
يقول عمرو بن العاص : فقلت نعم، فبسط يده فبايعته على الاسلام، ثم خرجت إلى أصحابي، وقد حال رأيي عما كان عليه، وكتمت أصحابي إسلامي.
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|