المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



أعلام التفسير في القرن التاسع  
  
3047   02:42 صباحاً   التاريخ: 27-11-2014
المؤلف : آية الله جعفر السبحاني
الكتاب أو المصدر : مفاهيم القرآن
الجزء والصفحة : ج10 ، ص 415- 416.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / تراجم المفسرين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2014 3240
التاريخ: 14-11-2014 2273
التاريخ: 2-12-2014 2433
التاريخ: 2-12-2014 1895

1. أبو عبد الله مقداد بن جلال الدين عبد الله السيوري الحلّي ، تلميذ الشهيد الأوّل وشارح الباب الحادي عشر ، ( المتوفّى عام 826 ه‍ ) ، رتّبه على مقدمة وكتب بترتيب كتب الفقه ، وخاتمة ، وقد طبع عدّة مرّات ، منها ما طبع مستقلاً سنة ( 1313 ه‍ ) ، وله تفسير « مغمضات القرآن » ، وقد رآه شيخنا المجيز في كربلاء المقدسة. (1)

2. طيفور بن سراج الدين جنيد ، المفسّر الجليل له تفسير القرآن بالحديث والرواية ، حكى شيخنا المجيز أنّه رأى تفسيره الكبير ، وقد فرغ منه يوم الغدير سنة ( 876 ه‍ ). (2)

3. كمال الدين الحسن بن محمد بن الحسن الاسترآبادي النجفي ، شارح الفصول النصيريّة ، له آيات الأحكام المستخرج من كتاب عيون التفاسير الذي فرغ من مجلّده الأوّل ، سنة ( 891 ه‍ ) ، وأسماه « معارج السؤول ومدارج المأمول » في تفسير آيات الأحكام ، واشتهر بكتاب اللباب وهو أبسط من كنز العرفان للفاضل المقداد. يقول في أوّله : إنّه لمّا منّ الله عليه بتأليف عيون التفاسير ، استخرج منه تفسير آيات الأحكام على نهج ما ألّفه شيخه المقداد ، فهو ذو تأليفين في التفسير أحدهما : يعم جميع القرآن ، والآخر : يختصّ بآيات الأحكام ، وهو من تلاميذ الفاضل المقداد ، ومن الكتاب نسخة في المكتبة الرضوية وغيرها. (3)

__________________

1. روضات الجنات : 7 / 170. ولاحظ الذريعة : 4 / 315.

2. الذريعة : 4 / 280 برقم 1286.

3. الضياء اللامع : 41.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .